(٢) أم شبيب، قال يحيى بن معين: ثقة روى عنها حماد بن سلمة وسلام بن مطيع. انظر: كتاب (من كلام أبي زكريا يحيى بن معين في الرجال) (٣٣٢). وفي إسناده يحيى بن يمان، من شيوخ الإمام أحمد، رجل صدوق يخطئ في حديث الثوري لكثرة ما روى عنه، وقد تغير حفظه، ولخص حاله يعقوب بن شيبة، فقال: كان صدوقًا كثير الحديث، وإنما أنكر عليه أصحابنا كثرة الغلط، وليس بحجة إذا خولف، وهو من متقدمي أصحاب سفيان في الكثرة عنه. انظر: تهذيب الكمال (٣٢/ ٥٥). فهو صدوق يخطئ كثيرًا، فإذا خالف لم يقبل، روى له مسلم حديثًا واحدًا قد توبع عليه في صحيح مسلم (إن كنا آل محمد لنمكث شهرًا ما نستوقد بنار). وقال ابن المديني: فلج، فتغير حفظه. وقال يحيى بن معين: أرجو أن يكون صدوقًا. وقال مرة: ضعيف. وقال مرة: ليس به بأس. سير أعلام النبلاء (٨/ ٣٥٦). وقال أيضًا: كان يضعف آخر عمره في حديثه. تاريخ بغداد (١٤/ ١٢٨). إشارة من يحيى إلى تغيره في آخر عمره. قال الذهبي في السير: حديثه من قبيل الحسن. قلت: بشرط ألا يخالف، ولا يأتي بمتن منكر.