فتفرد سعد وهو أضعف أولاد سعيد، برواية الحديث عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن جده. والتيمي لم يسمع من قيس. وخالفه من هو أوثق منه (عبد ربه ويحيى بن سعيد)، وكلاهما ثقة، فروياه عن جدهما، ولم يسمعا منه. وتفرد أسد بن موسى، بروايته عن الليث، عن يحيى بن سعيد، عن أبيه، عن قيس، ومع علة التفرد والمخالفة من أسد بن موسى لمن هو أوثق منه كعبد ربه، فإن سعيد بن قيس لا يعرف له رواية عن أبيه. وهل يتقوى الحديث بمرسل عطاء؟ الجواب: لا؛ لأن سفيان بن عيينة هو المقدم على من خالفه قد قال: إن عطاء يرويه عن سعد ابن سعيد، فرجع الحديث إلى سعد بن سعيد، وقد علمتَ ما فيه. وأما رواية قيس بن أبي حازم، فقد تفرد بها علي بن يونس، وهو مجهول، فالخلاصة أن الحديث لا يثبت.