للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• ويجاب:

بأن من ذكر الجمعة في الحديث فإنما أدرجها من كلام الزهري، والله أعلم.

الوجه الثاني:

أن المراد في الحديث فقد أدرك الجماعة.

(ح-٦١٥) لما رواه مسلم من طريق ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا، بلفظ: من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة (١).

• ورد هذا الجواب:

بأن قوله: (مع الإمام) انفرد فيها يونس بن يزيد، على اختلاف عليها في ذكرها،


= في مسنده (٩٣٠).
وعبد الله بن المبارك كما في صحيح مسلم (٦٠٧)، عن معمر، بلفظ الجماعة: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة.
ورواه عبد الرزاق في إحدى روايتيه كما في المصنف (٢٢٢٤) ومن طريقه أحمد (٢/ ٢٥٤)، ومسلم على إثر ح (٦٠٨)، وأبو عوانة في مستخرجه (١١٠٥)، وابن الجارود في المنتقى (١٥٢)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٣٢)، والسراج في مسنده (٩٢٩)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١١٩٨)، وأبو نعيم في المستخرج (١٣٥٧).
وعبد الأعلى بن عبد الأعلى كما في مسند أحمد (٢/ ٢٦٠)، سنن ابن ماجه على إثر ح (٧٠٠)، مستخرج أبي نعيم (١٣٥٧).
ومعتمر بن سليمان كما في المجتبى من سنن النسائي (٥١٥)، والسنن الكبرى له (١٥١٥)، وصحيح ابن خزيمة (٩٨٥).
وسعيد بن أبي عروبة كما في السنن الكبرى للنسائي (١٥٤٦).
أربعتهم عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا: من أدرك من العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس فقد أدركها، ومن أدرك من الصبح ركعة قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها.
وتابعه محمد بن أبي حفصة (صدوق يخطئ) كما في القراءة خلف الإمام للبخاري (١٩٤)، فرواه عن الزهري، عن أبي سلمة به.
وهذا اللفظ إنما هو رواية يحيى بن أبي كثير، وعطاء بن يسار، والأعرج، وبسر بن سعيد، عن أبي هريرة. والله أعلم.
(١) صحيح مسلم (١٦٢ - ٦٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>