للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
رواه ابن ماجه (١١٢١)، والسراج في مسنده (٩٥٤) وفي حديثه انتقاء الشحامي (١٢٢٧) من طريق عمر بن حبيب، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن أبي سلمة وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن النبي ، قال: من أدرك من الجمعة ركعة، فليصل إليها أخرى.
وهذا إسناد ضعيف، لضعف عمر بن حبيب، وقد تفرد به.
ووراه ابن عدي في الكامل (٩/ ٤٨)، والدارقطني في السنن (١٦٠٧) من طريق يحيى بن راشد البراء، عن داود بن أبي هند، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن النبي ، قال: من أدرك من الجمعة ركعة فليضف إليها أخرى.
وهذا إسناد ضعيف أيضًا؛ لضعف يحيى بن راشد المازني،
قال الدارقطني في العلل (٩/ ٢١٠): «اختلف فيه على سعيد بن المسيب، فرواه يحيى ابن راشد البراء، عن داود بن أبي هند، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي ، قاله إسحاق بن الفرات عنه.
وكذلك قال حجاج بن أرطأة، عن أبي جابر البياضي، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي ، وكلاهما غير محفوظ.
ورواه يحيى بن سعيد الأنصاري، أنه بلغه عن سعيد بن المسيب قوله وهو أشبه بالصواب». انتهى كلام الدارقطني.
فالمحفوظ من إسناد الحديث: الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
والمحفوظ من لفظه: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة.
هكذا رواه البخاري (٥٨٠) ومسلم (١٦ - ٦٠٧) من طريق مالك، وهو في الموطأ (١/ ١٠)، وأكتفي بالصحيحين.
ورواه مسلم (٦٠٧) من طريق عبد الله بن نمير.
وأحمد (٢/ ٣٧٥) ومسلم (٦٠٧)، والنسائي في الكبرى (١٥٤٨)، وأبو عوانة في مستخرجه (١١٠٤، ١٥٣٢)، من طريق عبيد الله بن عمر،
وعبد الرزاق (٣٣٧٠) عن ابن جريج.
والطبراني في مسند الشاميين (٧٢) من طريق إبراهيم بن أبي عبلة
ورواه أيضًا (٣٠٥٥) من طريق شعيب بن أبي حمزة.
ورواه الطحاوي في مشكل الآثار (٢٣١٩) من طريق ابن الهاد، والمعجم الأوسط (٨٧٧١).
ورواه تمام في فوائده (١٤٨٩) من طريق معاوية بن يحيى الصدفي، كل هؤلاء وغيرهم رووه عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا، من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة، هذا هو المحفوظ من إسناده ولفظه.
وسبق تخريج طريق الأوزاعي وابن عيينة، ورواه معمر، واختلف عليه في لفظه:
فرواه عبد الرزاق في المصنف (٥٤٧٨، ٣٣٦٩)، وعنه أحمد (٢/ ٢٧٠، ٢٨٠)، والسراج =

<<  <  ج: ص:  >  >>