(٢) والأثر رواه عبد الرزاق في المصنف (٢١٦٨)، ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٧٨). ابن أبي داود في المصاحف (ص: ٣٥٣)، من طريق أحمد بن المفضل، ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٨٠) من طريق ابن الأصبهاني، كلاهما عن أبي بكر بن عياش به. وفي إسناده أبو بكر بن عياش كبر فساء حفظه، لكن قال يعقوب بن سفيان الفسوي: حدثنا الفضل بن زياد: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: أبو بكر يضطرب في حديث هؤلاء الصغار، فأما حديثه عن أولئك الكبار ما أقربه، عن أبي حصين، وعاصم، وإنه ليضطرب عن أبي إسحاق أو نحو هذا. انظر: المعرفة والتاريخ (٢/ ١٧٢). وقد توبع أبو بكر بن عياش، رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٢٦٠) من طريق زائدة، عن أبي حصين به، قال: صلى عمر بالناس الفجر، فغلس ونور، وصلى بهم فيما بين ذلك. وسنده صحيح.