للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وجه الاستدلال:

قوله: (حين يفتتح البصر) دليل على ذهاب الغلس، وشدة الإسفار.

• وأجيب بجوابين:

الجواب الأول: أن الحديث ضعيف.

الجواب الثاني: لو صح الحديث فإنه لا دلالة فيه على الإسفار، فهو يقصد بقوله: (ما بين ذلك وقت) يقصد به أن وقت الصبح من طلوع الفجر إلى أن ينفتح البصر، فقد رواه شعبة، عن أبي صدقة مولى أنس، عن أنس .... وفيه: والصبح إذا طلع الفجر إلى أن ينفسح البصر (١).

الدليل الرابع:

(ث-١٥٧) ما رواه الطحاوي، حدثنا أبو بشر الرقي، حدثنا شجاع بن الوليد، عن داود بن يزيد الأودي، عن أبيه، قال:

كان علي بن أبي طالب يصلي بنا الفجر، ونحن نتراءى الشمس مخافة أن تكون قد طلعت (٢).

[ضعيف] (٣).


(١٦٣٣)، وفي مسنده (١٠٥٤)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (١٥٧٨).
وفي إسناده بيان الرقاشي، مجهول، وقد رواه شعبة، وخالف في إسناده، وسبق تخريجه، انظر: (ح- ٥٣٦) من هذا المجلد.
(١) المسند (٣/ ١٢٩)، وسبق تخريجه.
(٢) الطحاوي (١/ ١٨٠).
(٣) في إسناده أبو بشر الرقي، لم يرو له أحد من الكتب الستة، وقد روى عنه أحمد بن زغبة، وعلي بن أحمد بن سليمان علان المصريان، والطحاوي، ولم يوثقه أحد، وفي التقريب مقبول.
كما أن في إسناده أيضًا داود بن يزيد الأودي، ضعفه أحمد وغيره، وأبوه لم يوثقه غير ابن حبان، وفي التقريب مقبول، أي حيث يتابع، فكيف إذا خالف، وقد رويت عن علي التغليس بالصبح في أدلة القول الأول.
وعبد الرزاق في المصنف (٢١٦٥).
والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٨٠) من طريق مؤمل، كلاهما (عبد الرزاق ومؤمل) عن الثوري، عن سعيد بن عبيد، عن علي بن ربيعة، قال: سمعت عليًّا يقول =

<<  <  ج: ص:  >  >>