أما ابن إسحاق فلم ترد هذه اللفظة في روايته على كثرة الطرق إليه. فقد رواه زيد بن هارون، كما في مسند أحمد (٣/ ٤٦٥) وشرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ١٧٩)، وصحيح ابن حبان (١٤٩٠) والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٤٥٧). وشعبة، كما في مسند أبي داود الطيالسي ط هجر (١٠٠١) والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (٢٠٩١) وسنن الدارمي (١٢١٧)، والمعجم الكبير للطبراني (٤/ ٢٥٠) ح ٤٢٨٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٢٦٥٤). وعبدة، كما في سنن الترمذي (١٥٤). ومحمد بن خازم (أبو معاوية)، كما في مستخرج الطوسي على سنن الترمذي (١٣٩). ويزيد بن زريع، كما في المعجم الكبير للطبراني (٤/ ٢٥٠) ح ٤٢٩٠. وزائدة بن قدامة، كما في المعجم الكبير للطبراني (٤/ ٢٥٠) ح ٤٢٨٨. ومحمد بن يزيد، كما في صحيح ابن حبان (١٤٩٠). وسفيان، كما في المنتقى من سماعات محمد بن عبد الرحيم المقدسي لابن الكمال (٢١). وعبد الله بن نمير، كما في أسد الغابة لابن الأثير. وجعفر بن الحارث كما في الأوسط للطبراني (٩٢٨٩). تسعتهم رووه عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود، عن رافع بن خديج، لم يقل واحد منهم: (فإنكم كلما أصبحتم بالصبح فإنه أعظم لأجوركم). ورواه ابن عجلان، واختلف عليه في لفظه: فرواه ابن عيينة كما في مسند أحمد (٤/ ١٤٠)، ومصنف عبد الرزاق (٢١٥٩) ومسند الحميدي (٤١٣)، وسنن أبي داود (٤٢٤)، وسنن ابن ماجه (٦٧٢)، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (٢٠٩٢)، والمعجم الكبير للطبراني (٤/ ٢٤٩) ح ٤٢٨٤، وصحيح ابن حبان (١٤٩١). ويزيد بن هارون كما في مسند أحمد (٣/ ٤٦٥)، وشرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ١٧٩)، وصحيح ابن حبان (١٤٩٠)، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٤٥٧). وأبو خالد الأحمر، سليمان بن حيان كما في مسند ابن أبي شيبة (٦٤) وفي المصنف له (٣٢٤٢)، ومسند أحمد (٤/ ١٤٢). والدراوردي كما في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (٢٠٩٢)، أربعتهم (ابن عيينة ويزيد بن هارون، وأبو خالد، والدراوردي) رووه عن ابن عجلان، عن عاصم به، لم يذكر أحد منهم لفظة (فإنكم كلما أصبحتم بالصبح فإنه أعظم لأجوركم). =