للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدليل الرابع:

(ح-٥٩٥) ما رواه البخاري ومسلم من طريق هشام، حدثنا قتادة، عن أنس،

عن زيد بن ثابت ، قال: تسحرنا مع النبي ، ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية (١).

الدليل الخامس:

(ح-٥٩٦) ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من طريق حماد بن زيد، قال: حدثنا أنس ابن سيرين،

قال: قلت لابن عمر: أرأيت الركعتين قبل صلاة الغداة أطيل فيهما القراءة، فقال: كان النبي يصلي من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة، ويصلي الركعتين قبل صلاة الغداة، وكأن الأذان بأذنيه (٢).

وجه الاستدلال:

أي أنه يسرع بسنة الفجر إسراع من يسمع الإقامة ويريد أن يدركها.

الدليل السادس:

(ح-٥٩٧) ما رواه النسائي من طريق حاتم بن إسماعيل قال: حدثنا جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه،

أن جابر بن عبد الله قال: صلى رسول الله الصبح حين تبين له الصبح (٣).

[صحيح] (٤).

• ويناقش:

بأن هذا كان في مزدلفة، وكان التبكير بها متفقًا عليه حتى قال الراوي: إنه


(١) صحيح البخاري (١٩٢١)، صحيح مسلم (١٠٩٧).
(٢) صحيح البخاري (٩٩٥)، وصحيح مسلم (٧٤٩).
(٣) سنن النسائي (٥٤٣).
(٤) اختصره الإمام النسائي، وهو في صحيح مسلم وفي غيره من طريق حاتم بن إسماعيل في صفة حج النبي ، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>