(٢) رواه أبو يعلى في مسنده (٥٩٣٨)، ومن طريق أبي يعلى رواه ابن حبان في صحيحه (١٤٩٥). ورواه السراج في مسنده ت حسين بن عكاشة (١٣٣٦) من طريق يحيى بن سعيد الأموي به. ورواه البزار في مسنده (٨٠١٩) من طريق أبي أسامة. والسراج في مسنده ت إرشاد الحق (٩٧٤) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم. كلاهما عن محمد بن عمرو به. قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم أحداً رواه إلا أبا أسامة ويحيى الأموي، وقد رواه الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ. اه قلت: حديث الفضل بن موسى في إمامة جبريل ﵇ بالنبي ﷺ، وهذا في سؤال الرجل عن وقت صلاة الصبح، فهل هذا الاختلاف جاء من ضعف محمد بن عمرو فيما يرويه عن أبي سلمة، أو هما حديثان، أحدهما في إمامة جبريل، والثاني في إجابة السائل عن وقت صلاة الصبح، وكان من الممكن ترجيح الاحتمال الثاني لو أن محمد بن عمرو لم يُتَكَلَّمْ فيه فيما يرويه عن أبي سلمة، والله أعلم، وسبق الكلام عليه عند تخريج حديث إمامة جبريل، والله أعلم ..