ما رواه البخاري (٧٢٤٧)، ومسلم (١٠٩٣) من طريق التيمي، عن أبي عثمان، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره، فإنه يؤذن - أو قال ينادي - ليرجع قائمكم، وينبه نائمكم، وليس الفجر أن يقول هكذا - وجمع يحيى كفيه - حتى يقول هكذا ومد يحيى إصبعيه السبابتين. الشاهد الثالث: ما رواه ابن خزيمة (٣٥٦)، وعنه الحاكم ط الميمان (٦٩٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٥٥٥) من طريق أبي أحمد الزبيري، حدثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال: الفجر فجران … وذكر الحديث. قال الحاكم: صحيح الإسناد. وقال ابن خزيمة: لم يرفعه في الدنيا غير أبي أحمد الزبيري. وقال البيهقي في السنن: «هكذا رواه أبو أحمد مسندًا، ورواه غيره موقوفًا، والموقوف أصح». وقال الدارقطني: لم يرفعه أحد غير أبي أحمد الزبيري، عن الثوري، ووقفه الفريابي وغيره عن الثوري، ووقفه أصحاب ابن جريج عنه أيضًا». اه وقد رواه البيهقي في السنن (١/ ٥٥٥) من طريق الحسين بن حفص، عن سفيان به، موقوفًا. وقد رواه الطبري في تفسيره (٢٩٩٤) من طريق روح بن عبادة، قال: حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، أنه سمع ابن عباس يقول: … وذكر الأثر موقوفًا. الشاهد الرابع: روى الدارقطني ط الرسالة (١٠٥٤): ومن طريقه البيهقي في السنن (١/ ٥٤٨) من طريق مكحول عن عبادة بن الصامت وشدَّاد بن أوسٍ قالا: الشفق شفقان: الحمرة والبياض فإذا غابت الحمرة حلت الصلاة، والفجر فجران المستطيل والمعترض فإذا انصدع المعترض حلت الصلاة. موقوف منقطع، مكحول لم يسمع من صحابي غير أنس ﵁. الشاهد الخامس: ما رواه الدارقطني (٢١٣٨) من طريق الوليد بن مسلم، عن الوليد بن سليمان، قال: سمعت ربيعة بن يزيد، قال: سمعت عبد الرحمن بن عائش صاحب رسول الله ﷺ يقول الفجر فجران، وذكر مثله. وهذا موقوف. قال الدارقطني: إسناد صحيح، وابن عائش قال الحافظ في التقريب: يقال له صحبة، وقال أبو حاتم الرازي: من قال في روايته سمعت النبي ﷺ فقد أخطأ.