للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• دليل من قال: آخر وقت الصبح طلوع الشمس:

الدليل الأول:

(ح-٥٨٢) روى مسلم من طريق شعبة، عن قتادة، عن أبي أيوب الأزدي،

عن عبد الله بن عمرو، عن النبي قال: وقت الظهر ما لم يحضر العصر،


=الشاهد الثاني:
ما رواه البخاري (٧٢٤٧)، ومسلم (١٠٩٣) من طريق التيمي، عن أبي عثمان، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله : لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره، فإنه يؤذن - أو قال ينادي - ليرجع قائمكم، وينبه نائمكم، وليس الفجر أن يقول هكذا - وجمع يحيى كفيه - حتى يقول هكذا ومد يحيى إصبعيه السبابتين.
الشاهد الثالث: ما رواه ابن خزيمة (٣٥٦)، وعنه الحاكم ط الميمان (٦٩٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٥٥٥) من طريق أبي أحمد الزبيري، حدثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس أن رسول الله قال: الفجر فجران … وذكر الحديث.
قال الحاكم: صحيح الإسناد.
وقال ابن خزيمة: لم يرفعه في الدنيا غير أبي أحمد الزبيري.
وقال البيهقي في السنن: «هكذا رواه أبو أحمد مسندًا، ورواه غيره موقوفًا، والموقوف أصح».
وقال الدارقطني: لم يرفعه أحد غير أبي أحمد الزبيري، عن الثوري، ووقفه الفريابي وغيره عن الثوري، ووقفه أصحاب ابن جريج عنه أيضًا». اه
وقد رواه البيهقي في السنن (١/ ٥٥٥) من طريق الحسين بن حفص، عن سفيان به، موقوفًا.
وقد رواه الطبري في تفسيره (٢٩٩٤) من طريق روح بن عبادة، قال: حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، أنه سمع ابن عباس يقول: … وذكر الأثر موقوفًا.
الشاهد الرابع:
روى الدارقطني ط الرسالة (١٠٥٤): ومن طريقه البيهقي في السنن (١/ ٥٤٨) من طريق مكحول عن عبادة بن الصامت وشدَّاد بن أوسٍ قالا: الشفق شفقان: الحمرة والبياض فإذا غابت الحمرة حلت الصلاة، والفجر فجران المستطيل والمعترض فإذا انصدع المعترض حلت الصلاة.
موقوف منقطع، مكحول لم يسمع من صحابي غير أنس .
الشاهد الخامس:
ما رواه الدارقطني (٢١٣٨) من طريق الوليد بن مسلم، عن الوليد بن سليمان، قال: سمعت ربيعة بن يزيد، قال: سمعت عبد الرحمن بن عائش صاحب رسول الله يقول الفجر فجران، وذكر مثله. وهذا موقوف.
قال الدارقطني: إسناد صحيح، وابن عائش قال الحافظ في التقريب: يقال له صحبة، وقال أبو حاتم الرازي: من قال في روايته سمعت النبي فقد أخطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>