للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الشمس. والعصر والشمس بيضاء نقية، قبل أن يدخلها صفرة. والمغرب إذا غربت الشمس، وأَخِّرْ العشاء ما لم تنم، وصَلِّ الصبح، والنجوم بادية مشتبكة. واقرأ فيها بسورتين طويلتين من المفصل (١).

[صحيح].

ورواه إسحاق كما في المطالب العالية من طريق الحارث بن عمرو الهذلي، قال: إن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى، وفيه: وصَلِّ العشاء ما لم تَخَفْ رُقَادَ الناس (٢).

[والحارث تابعي كبير، ولد في عهد النبي فلا تضر جهالته، وقد توبع] (٣).

ورواه ابن أبي شيبة في المصنف، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن نافع بن جبير،

قال: كتب عمر إلى أبي موسى … وفيه: وصل العشاء أي الليل شئت … (٤).

[منقطع، وهو صحيح بمجموع ما قبله] (٥).


(١) الموطأ (١/ ٧).
(٢) المطالب العالية (٢٥١).
(٣) الأثر أخرجه البيهقي (١/ ٦٦٨) من طريق الضحاك بن مخلد،
والمقدسي في الأحاديث المختارة (١٠٥) من طريق الوليد بن مسلم، كلاهما عن ابن أبي ذئب به.
وفي إسناده الحارث بن عمرو الهذلي، ذكره ابن حبان في الثقات، ولم يوثقه غيره، وسكت عليه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/ ٨٢)، وقد ولد في عهد النبي ، وهو سند صالح في المتابعات.
(٤) المصنف (٣٢٣١).
(٥) ظاهره الإرسال، فإن اعتبر نافع بن جبير يرويه عن عمر فهو منقطع، وإن اعتبر يرويه عن أبي موسى فهو متصل، ومع الاحتمال فالأصل فيه الإرسال.
وقد رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٥٩) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سفيان به، وهذه متابعة لوكيع.
وهو في كتاب الصلاة لأبي نعيم مختصرًا (٣١٧) بذكر صلاة الفجر، وفي (٣٤١) مختصرًا بذكر صلاة الظهر.
وهذا ظاهره الانقطاع قال ابن كثير في مسند الفاروق (٥٤): هذا منقطع إن لم يكن سمعه نافع من أبي موسى الأشعري، قلت: هذا سند صالح في المتابعات. اه

<<  <  ج: ص:  >  >>