ورواه إسماعيل بن جعفر كما في أحاديثه (٦٣)، ومن طريق إسماعيل بن جعفر رواه البخاري (٦٦١)، والنسائي في الكبرى (١٥٣١). ورواه البخاري (٥٨٦٩) من طريق يزيد بن زريع، كلاهما (إسماعيل ويزيد) عن حميد بلفظ: (أخر ليلة صلاة العشاء إلى شطر الليل، ثم أقبل علينا بوجهه بعد ما صلى). ورواه أحمد (٣/ ١٨٢) حدثنا يحيى (القطان). ورواه ابن وهب في الجامع (٥٩٧)، ومن طريقه رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٥٧) عن عبد الله بن عمر، وأنس بن عياض، ويحيى بن أيوب، أربعتهم (القطان وابن عمر، وابن عياض، وابن أيوب) رووه عن حميد بلفظ: (إلى شطر الليل). ورواه الطبراني في المعجم الأوسط (٤٤٠٨)، وفي مسند الشاميين (٢٤٦٤)، من طريق إبراهيم بن محمد بن عبيدة قال: أخبرنا أبي قال: أخبرنا الجراح بن مليح (البهراني) قال: حدثني إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية، عن حميد الطويل به، بلفظ: ( .... إلى شطر الليل ثم خرج فصلى). وإبراهيم بن محمد، وأبوه، وشيخه ابن ذي حماية مجاهيل. وكل هؤلاء زائدة، ومعتمر، ويزيد بن هارون، وإسماعيل بن جعفر، ويزيد بن زريع، ويحيى القطان، وعبد الله بن عمر، وأنس بن عياض، ويحيى بن أيوب رووه عن حميد بأن التأخير إلى شطر الليل. وخالف هؤلاء كل من: محمد بن عبد الله (هو الأنصاري) كما في مسند أحمد (٣/ ١٨٩)، والسنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٢٦٨). وخالد بن الحارث كما في سنن النسائي مقرونًا بإسماعيل بن جعفر (٥٣٩) وسنن ابن ماجه (٦٩٢)، وعبد الله بن بكر كما في شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ١٥٧)، ثلاثتهم: رووه عن حميد بلفظ: ( .... إلى قريب من شطر الليل). الطريق الثاني: ثابت عن أنس. رواه مسلم بتمامه (٦٤٠) والنسائي في الكبرى مختصرًا (٩٤٥٧)، من طريق بهز بن أسد العمي، ورواه البيهقي (١/ ٥٥١) من طريق محمد بن كثير، كلاهما عن حماد بن سلمة، عن ثابت، بلفظ: ( .... أخر رسول الله ﷺ العشاء ذات ليلة إلى شطر الليل أو كاد يذهب شطر الليل … )، وهذا لفظ مسلم والبيهقي. فواضح أن التقدير تقريبي. ورواه عفان عن حماد واختلف عليه: فرواه أحمد (٣/ ٢٦٧) عن عفان، عن حماد، عن ثابت بلفظ: (أخر رسول الله ﷺ عشاء الآخرة ذات ليلة، حتى كاد يذهب شطر الليل .. ) دون تردد، وثابت أحفظ من حميد، وحماد بن سلمة أخص أصحاب ثابت، وعفان مقدم في أصحاب حماد. وخالف أحمد ابن مرزوق فرواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٥٧) عنه، عن عفان، =