(٢) صحيح البخاري (٥٧٢). (٣) الحديث رواه جماعة، عن أنس: الطريق الأول: حميد الطويل، عن أنس ﵁، واختلف على حميد: فرواه زائدة كما في صحيح البخاري (٥٧٢). ومعتمر كما في مسند أبي يعلى (٣٨٠٠)، كلاهما عن حميد به، بلفظ: (أخر العشاء إلى نصف الليل، ثم صلى). ووافقهما يزيد بن هارون تارة يوافقهما في اللفظ، وتارة يوافقهما من حيث المعنى، فقد رواه البخاري (٨٤٧) وأحمد (٣/ ٢٠٠)، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٥٥٠) عن يزيد بن هارون، عن حميد، بلفظ: (أخر … إلى شطر الليل، ثم خرج علينا … )، ولفظ أحمد (إلى شطر الليل ثم صلى)، كرواية زائدة ومعتمر، ولفظ البيهقي: ( … إلى شطر الليل فلما صلى أقبل علينا). ولفظ البخاري بقوله: (ثم خرج علينا) هو موافق في المعنى لقوله: (ثم صلى). ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (٤٠٧٤) أخبرنا يزيد بن هارون به، بلفظ: (إلى شطر الليل فجعل الناس يصلون، ويكتفئون، فخرج وقد بقيت عصابة .... ) الحديث. =