للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
عن العباس بن عبد المطلب.
وعوام بن العبادة ذكره ابن حبان في ثقاته، ولم يعرف توثيقه عن غيره، وقال الذهبي في المغني: لا يعرف. وقال فيه ابن معين كما في سؤالات ابن الجنيد: ليس بشيء. وفي التقريب: مقبول. يعني حيث يتابع، وقد تابعه ثقة، تابعه إبراهيم بن موسى، واختلف عليه فيه:
فرواه الدارمي (١٢٤٦)،
و محمد بن يحيى كما في سنن ابن ماجه (٦٨٩)
و إبراهيم بن سعيد الجوهري (ثقة) كما في مسند البزار (١٣٠٦).
وأبو زرعة (ثقة) كما في صحيح ابن خزيمة (٣٤٠).
وابن الأعرابي في معجمه (٣٩٤) أخبرنا محمد الكابلي.
وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٣٠٠) حدثنا عبد الله بن حاضر.
و أحمد بن علي بن إسماعيل الرازي (ثقة) كما في الأوسط للطبراني (١٧٧٠)، والصغير (٥٦).
و محمد بن أيوب، وجعفر بن محمد الزعفراني (ثقتان) كما في الضعفاء للعقيلي ٣/ ١٤٦). والحسين ابن علي بن زياد كما في مستدرك الحاكم (٦٨٦) وعنه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٦٥٨).
عشرتهم، رووه عن إبراهيم بن موسى الفراء، قال: حدثنا عباد بن العوام، عن عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب.
وخالفهم الحسن بن علي الرازي كما في مستدرك الحاكم (٦٨٦)، فرواه عن إبراهيم بن موسى الفراء، حدثنا عباد بن العوام، عن عمر بن إبراهيم ومعمر، عن قتادة به.
فزاد معمرًا في إسناده، ولو صحت هذه الزيادة لارتفعت علة تفرد عمر بن إبراهيم، ولكن أَنَّى له أن يكون صحيحًا، وقد خالف أمة من الحفاظ الثقات ممن رووه عن إبراهيم بن موسى لم يذكروا في إسناده معمرًا؟
ورواه البيهقي في السنن (١/ ٦٥٨) عن الحاكم، إلا أنه قال في إسناده: عن عمر بن إبراهيم، عن معمر، عن قتادة، فجعل عمر بن إبراهيم يرويه عن معمر، عن قتادة، فكان اختلافًا في الإسناد، وليس متابعة لعمر بن إبراهيم، ولا أدري أيهما الصواب، هل ذكر معمر مقرونًا بعمر ابن إبراهيم، أو ذكره شيخًا لعمر بن إبراهيم؟
وعلي أي حال، فإن زيادة معمر في إسناده، تعتبر زيادة منكرة، ولو لم يخالف الحسنُ بن علي بن زياد إلا الذهلي والدارمي وأبا زرعة لكفاه علة، كيف وقد خالف معهم جمعًا من الثقات الحفاظ؟
فإذا تبين لك ذلك علمت أن علة الحديث تفرد عمر بن إبراهيم عن قتادة بهذا الحديث، وتفرده بمجرده علة، فكيف إذا أضيف إلى ذلك أن عمر مجروح فيما يرويه عن قتادة، فأين أصحاب قتادة لو كان هذا من حديثه؟ ولهذا حكم عليه الإمام أحمد بالنكارة.
جاء في الضعفاء الكبير (٣/ ١٤٦)، قال أبو عبد الله: يروي عن قتادة، أحاديث مناكير، =

<<  <  ج: ص:  >  >>