للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدليل الخامس:

جاء في شرح البخاري لابن بطال: «لم يزل المسلمون على تعجيل المغرب فيها، ولا نعلم أحدًا أَخَّرَ إقامتها في مسجد جماعة عن غروب الشمس» (١).

• دليل من قال: يكره تأخير المغرب:

(ح -٥٣٢) استدلوا بما رواه تمام في فوائده من حديث إسحاق بن إبراهيم ابن عرعرة، حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي،


= فقال له: ما هذه الصلاة يا عقبة؟ فقال: شغلنا، قال: أما سمعت رسول الله يقول: لا تزال أمتي بخير، أو قال: على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم.
فوافق حيوة في ذكر تأخير عقبة لصلاة المغرب، وخالفه في ذكر الحديث من السنن القولية: بلفظ: لا تزال أمتي بخير … الحديث.
رواه أحمد (٤/ ١٤٧)، والدولابي في الكنى والأسماء (١٠٢)، والطبراني في الكبير (٤/ ١٨٣) ح ٤٠٨٣، من طريق إبراهيم بن سعد،
ورواه أحمد (٥/ ٤١٧)، وابن خزيمة (٣٣٩)، والحاكم في المستدرك (٦٨٥)، والبيهقي في السنن (١/ ٥٤٤)، عن إسماعيل بن علية.
ورواه أيضًا (٥/ ٤٢٢) حدثنا محمد بن أبي عدي.
ورواه أبو داود في السنن (٤١٨) من طريق يزيد بن زريع.
ورواه ابن خزيمة (٣٣٩) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى.
ورواه ابن خزيمة بإثر ح (٣٣٩) من طريق زياد بن عبد الله البكائي.
ورواه الحاكم في المستدرك (٦٨٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٥٤٤) من طريق يزيد بن هارون، سبعتهم (إبراهيم بن سعد، وابن علية، وابن أبي عدي، وابن زريع، وابن عبد الأعلى، والبكائي وابن هارون) رووه عن ابن إسحاق به.
وقد سئل أبو زرعة عن حديث حيوة وابن لهيعة وحديث ابن إسحاق، فقال: حديث حيوة أصح. علل الحديث لابن أبي حاتم (٥٠٦).
وصححه الحاكم في المستدرك، وحسن إسناده النووي في المجموع (٣/ ٣٨)، والله أعلم.
وحيوة بن شريح أعلم بحديث المصريين من المدنيين: ابن إسحاق وعبد الحميد بن جعفر وابن أبي ذئب.
وقد روي حديث: لا تزال أمتي على الفطرة ما صلوا المغرب قبل طلوع النجوم من مسانيد أخرى غير مسند أبي أيوب، وسوف أذكرها إن شاء الله تعالى في أدلة من قال بالكراهة.
(١) شرح البخاري لابن بطال (٢/ ١٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>