فرواه هشيم بن بشير كما في مسند أحمد (٤/ ٣٦)، وشرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٢١٣)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٧٢٦٧). وأبو عوانة كما في مسند أحمد (٤/ ٣٦)، والتاريخ الكبير للبخاري (٦/ ٢٦٣)، وشرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٢١٣)، كلاهما عن أبي بشر، عن علي بن بلال، عن ناس من الأنصار، قالوا: كنا نصلي مع رسول الله ﷺ المغرب، ثم ننصرف فنترامى حتى نأتي ديارنا فما يخفى علينا مواقع سهامنا. وعلي بن بلال الليثي ذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٢٠٨)، وقال: يروي المراسيل والمقاطيع. اه وقال الحافظ في تعجيل المنفعة: ليس بمشهور. وخالفهما شعبة كما في مسند أحمد (٤/ ٣٦)، و (٥/ ٣٧١)، والتاريخ الكبير للبخاري (٦/ ٢٦٣)، والمجتبى من سنن النسائي (٥٢٠)، والطحاوي في شرح معاني الآثار، فرواه عن أبي بشر، عن حسان بن بلال، عن رجل من أسلم من أصحاب النبي ﷺ أنهم كانوا يصلون مع نبي الله ﷺ المغرب، ثم يرجعون إلى أهاليهم إلى أقصى المدينة، يرمون، ويبصرون مواقع سهامهم. قال البخاري: والأول أشبه. اه وإنما كان الأول أشبه مع أن شعبة قد يكون أقوى ممن خالفه؛ لأن شعبة معروف عنه الوهم في الأسماء خاصة.