عن جابر، قال: كنا نصلي مع رسول الله ﷺ المغرب، ثم نأتي بني سلمة، فلو رمينا رأينا مواقع نبلنا. ورواه أحمد (٣/ ٣٨٢) حدثنا يزيد يعني: ابن هارون. وأخرجه الشافعي في المسند (ص: ٢٨) أنبأنا ابن أبي فديك. وابن خزيمة (٣٣٧) من طريق عبيد الله بن عبد المجيد، والطحاوي في معاني الآثار (١/ ٢١٣) من طريق أسد بن موسى، أربعتهم عن ابن أبي ذئب به. فصار ابن أبي ذئب له إسنادان في وقت صلاة المغرب، الأول: يرويه عن صالح مولى التوأمة، عن زيد بن خالد. والثاني: يرويه عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن القعقاع بن حكيم، عن جابر. وكلاهما محفوظ، وقد روي عن جابر من طرق أخرى. منها ما رواه أحمد (٣/ ٣٠٣، ٣٦٩) وابن أبي شيبة ت عوامة (٣٢٥١) وأبو يعلى (٢١٥٦)، من طريق الثوري، عن ابن عقيل، عن جابر، قال: الظهر كاسمها، والعصر بيضاء حية، والمغرب كاسمها، وكنا نصلي مع رسول الله ﷺ المغرب، ثم نأتي منازلنا، وهي على قدر ميل، فنرى مواقع النبل، وكان يعجل العشاء ويؤخر، والفجر كاسمها، وكان يغلس بها. ورواه عبد الرزاق في المصنف (٢٠٥٦، ٢٠٩١)، وعبد بن حميد كما في المنتخب مختصرًا (١٠٣٥) بذكر وقت أداء صلاة المغرب. وهذا إسناد فيه محمد بن عقيل، حسن الحديث في غير ما تفرد به، وهذا الحديث لم يتفرد به ابن عقيل. فقد رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢١٢)، وابن حبان (٤٦٩٦) والسراج في مسنده (٥٧٠، ٥٧٢، ١١١٦، ١١١٨) من طريق حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر. وهذا إسناد حسن. كما رواه السراج في مسنده (٥٧١، ١١١٧)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٦٨) من طريق ابن وهب، قال: أخبرني أسامة بن زيد (الليثي)، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي، عن وهب بن كيسان، عن جابر. وهذا إسناد حسن. (٢) حديث أنس رواه أبو يعلى في مسنده (٣٣٠٨)، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، قال: كنا نصلي مع رسول الله ﷺ المغرب، ثم نترامى فيرى أحدنا موقع نبله. ورواه علي بن الجعد في مسنده (٣٣٥٠). وأبو داود (٤١٦) حدثنا داود بن شبيب، وابن خزيمة (٣٣٨) من طريق يحيى بن إسحاق. والسراج في مسنده (٥٦٩، ١١١٥) من طريق قبيصة. والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢١٢) من طريق عبيد الله بن محمد، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢١٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٦٥٦) من طريق موسى بن إسماعيل. والمقدسي في الأحاديث المختارة (١٦٣٨) من طريق هدبة بن خالد، ثمانيتهم (ابن الحجاج، وعلي بن الجعد، وابن شبيب، ويحيى، وقبيصة، وعبيد الله بن محمد، وموسى، وهدبة) رووه عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس. وتابع ثابتًا حميد الطويل. رواه أحمد (٣/ ١١٤) حدثنا يحيى (القطان). ورواه أيضًا (٣/ ١٨٩) حدثنا محمد بن عبد الله. ورواه أيضًا (٣/ ١٩٩) حدثنا عبد الواحد. ورواه أيضًا (٣/ ٢٠٥) حدثنا ابن أبي عدي. ورواه ابن أبي شيبة (٣٣١٩) والسراج في مسنده (١١١٩) عن مروان بن معاوية، كلهم عن حميد الطويل، عن أنس. وسنده صحيح.