(٢) المصنف (٢١٢٢). (٣) الحديث رواه عبد الرزاق كما في إسناد الباب، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٥٤٨) عن عبد الله بن نافع، عن نافع، عن ابن عمر موقوفًا. وعبد الله بن نافع ضعيف، لكنه قد توبع، تابعه عبيد الله بن عمر وهو أوثق من روى عن نافع. فقد رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٣٦٢)، والدارقطني (١٠٥٧) عن وكيع، عن العمري (ضعيف). ورواه أبو الفضل الزهري (٦٥٢) وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٣٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٥٤٨)، من طريق عبد العزيز الدراوردي، والبيهقي (١/ ٥٤٨) من طريق عبد الرزاق، كلاهما (الدراوردي، وعبد الرزاق) عن عبيد الله ابن عمر (ثقة)، كلاهما (العمري وأخوه عبيد الله) عن نافع به موقوفًا. وخالفهم هارون بن سفيان كما في سنن الدارقطني (١٠٥٦)، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٥٤٨) فرواه عن عتيق بن يعقوب بن صديق، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا. وهارون لم يوثقه إلا ابن حبان، وقال الخطيب: لم يورد فيه ما يدل على حاله. وقال الهيثمي: لم أجد من ذكره. اه ففيه جهالة، ولا تحتمل مخالفته لو كان ثقة، فما بالك وهو ضعيف. وقد تابعه أبو حذافة السهمي إلا أنه متروك، فلم تغن عنه شيئًا، أخرجه الواحدي في التفسير (٤/ ٤٥٤) من طريق علي بن جندل، أخبرنا الحسين بن إسماعيل، أخبرنا أبو حذافة، أخبرنا مالك بن أنس به مرفوعًا. (٤) سبل السلام (١/ ١٧٠).