وفي الكبرى (١٥٢٣). وسريج بن النعمان كما في مسند أحمد مقرونًا بعفان (١/ ٢٧٤). ويحيى بن حماد كما في سنن الدارمي (١٢١١)، فرواه عن أبي عوانة، وقال: أملاه علينا من كتابه عن بشير بن ثابت. ومسدد كما في سنن أبي داود (٤١٩)، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٦٥٨). وابن مهدي كما في سنن الترمذي (١٦٦). ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب كما في سنن الترمذي (١٦٥)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٣٧٨٥). وعلي بن الحسن بن شقيق كما في مشكل الآثار (٣٧٨٤). وعبد الأعلى بن حماد كما في سنن الدارقطني (١٠٥٨). ومحمد بن الفضل كما في مستدرك الحاكم (٧٠٠)، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٥٤٩)، تسعتهم رووه عن أبي عوانة، عن أبي بشر (جعفر بن أبي وحشية)، عن بشير بن ثابت، عن حبيب بن سالم، عن النعمان. وقيل: عن أبي عوانة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن حبيب بن سالم به، فجعل مكان أبي بشر إبراهيم بن محمد بن المنتشر. رواه ابن حبان في صحيحه (١٥٢٦)، قال: أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير. فأخطأ في إسناده، ولا شك أن ذكر إبراهيم بن محمد بن المنتشر وهم في هذا الإسناد، ولست أدري من أين الخطأ، هل كان من أبي الوليد، أم من تلميذه أبي خليفة الفضل بن حباب؟ وإن كنت أميل إلى أنه من قبل أبي خليفة، لأنه وإن كان ثقة، إلا أن الحافظ قال فيه: له أخطاء. اه وليس له رواية في الكتب الستة، وأكثر عنه الطبراني، وروى عنه أبو عوانة وابن حبان، وأبو بكر الإسماعيلي في مستخرجه وغيرهم. وقال فيه أبو يعلى الخليل في الإرشاد (٢/ ٥٢٦): «احترقت كتبه، منهم من وثقه، ومنهم من تكلم فيه، وهو إلى التوثيق أقرب، والمتأخرون أخرجوه في الصحيح». فلعله روى هذا الحديث بعد احتراق كتبه، وانظر: إرشاد القاصي إلى تراجم الطبراني (ص: ٤٦٠) فقد جمع كل ما قيل فيه. وقد رواه شعبة عن أبي بشر، عن بشير بن ثابت، فتابع فيه أبا عوانة من رواية الجماعة عنه بزيادة بشير بن ثابت في إسناده. رواه أحمد (٤/ ٢٧٢)، والنسائي في الإغراب (٢٦)، والبزار كما في مسنده (٣٢٣٢)، والطبراني في المعجم الكبير (٢١/ ١٣٨) ح ١٧٥، والطحاوي في مشكل الآثار (٣٧٨١)، والدارقطني في سننه (١٠٥٩)، والحاكم في المستدرك (١/ ٣٠٨)، عن يزيد بن هارون،=