للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدليل الثاني:

(ح-٥٢٦) ما رواه مسلم من طريق سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان ابن بريدة،

عن أبيه، عن النبي ، أن رجلًا سأله عن وقت الصلاة، فقال له: صَلِّ معنا هذين - يعني اليومين - وفيه … فأقام المغرب -يعني في اليوم الأول- حين غابت الشمس، فلما أن كان اليوم الثاني .... صلى المغرب قبل أن يغيب الشفق … وقال في آخره: وقت صلاتكم بين ما رأيتم (١).

وله شاهد من حديث أبي موسى عند مسلم.


= ويحيى بن أبي بكير كما في مسند أحمد (٢/ ٢١٣)، ومن طريق يحيى بن أبي بكير أخرجه مسلم (٦١٢)، وأبو نعيم في مستخرجه (١٣٦٦).
وأبو عامر العقدي كما في صحيح مسلم (٦١٢)، وحديث السراج (١٣٣٤)، ومسند السراج (٩٧١)، ومستخرج أبي عوانة (١٠٩٨).
وعبيد الله بن موسى كما في مستخرج أبي عوانة (١٠٩٩).
وعثمان بن عمر كما في التمهيد (٨/ ٨٢).
ومحمد بن الحسن الشيباني كما في الحجة على أهل المدينة (١/ ٩).
ومحمد بن جعفر كما في مصنف ابن أبي شيبة (٣٢٢٨)، ومسند البزار (٢٤٢٨)، وصحيح ابن خزيمة بإثر ح (٣٥٤).
ومحمد بن أبي عدي كما في صحيح ابن خزيمة بإثر ح (٣٥٥)، كلهم رووه عن شعبة، ولم يقل أحد منهم: حمرة الشفق.
وخالفهم محمد بن يزيد الواسطي كما في صحيح ابن خزيمة (٣٥٤) فرواه عن شعبة به، وقال: (حمرة الشفق) بدلًا من ثور الشفق.
قال ابن خزيمة: لو صحت هذه اللفظة في هذا الخبر لكان في هذا الخبر بيان أن الشفق الحمرة، إلا أن هذه اللفظة تفرد بها محمد بن يزيد إن كانت حفظت عنه، وإنما قال أصحاب شعبة في هذا الخبر: ثور الشفق مكان ما قال محمد بن يزيد: حمرة الشفق.
وقال ابن رجب في فتح الباري (٤/ ٣٨٦): «قد أعلت هذه اللفظة بتفرد محمد بن يزيد الواسطي بها عن سائر أصحاب شعبة».
كما رواه جماعة غير شعبة، ولم يقل أحد منهم ما قاله محمد بن يزيد الواسطي، وقد سبق تخريج هذا الحديث والاختلاف في رفعه ووقفه، فارجع إليه إن شئت.
(١) صحيح مسلم (٦١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>