للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=عن علي، بإسقاط عبيدة السلماني.
ورواه إسرائيل، عن عاصم، عن زر، قال: انطلقت أنا وعبيدة إلى علي بن أبي طالب، فأمرت عبيدة أن يسأله … فثبت أن زرًا قد سمع الحديث مع عبيدة من علي بن أبي طالب، فلم يكن إسقاط عبيدة مؤثرًا في إسناد الحديث.
إذا علم ذلك نأتي لتخريج طرق الحديث إلى عاصم.
الطريق الأول: طريق الثوري، عن عاصم.
رواه عبد الرزاق في المصنف (٢١٩٢)،
والطبري في تفسيره ط هجر (٤/ ٣٥١)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٢٣٧٤)، والسراج في مسنده (٥٣٦)، من طريق ابن مهدي.
وعبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند (١/ ١٢٢) من طريق الأشجعي: (عبيد الله بن عبيد الرحمن).
وأبو يعلى (٣٩٠) من طريق يحيى بن سعيد.
والنسائي في الكبرى (٣٥٨) من طريق يحيى بن آدم.
والبغوي في التفسير (١/ ٣٢٤) من طريق أبي نعيم، سبعتهم (عبد الرزاق، وابن مهدي، وعبيد الله بن عبيد الرحمن، ويحيى بن سعيد، ويحيى بن آدم، وأبو نعيم) عن سفيان الثوري به.
ورواه ابن أبي شيبة (٨٦٠٨) وأبو يعلى (٦٢١) قال: حدثنا زهير، كلاهما (أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب) قالا: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن عاصم، عن زر بن حبيش، أن عبيدة سأل عليًّا عن الصلاة الوسطى … فذكر نحوه.
وهذا الطريق يشهد لصحة رواية حماد بن زيد، عن عاصم، عن زر بإسقاط عبيدة.
الطريق الثاني: حماد بن زيد، عن عاصم، عن زر، عن علي، بإسقاط عبيدة السلماني.
رواه سعيد بن منصور في سننه (٣٩٢).
وابن ماجه (٦٨٤) والبزار في مسنده (٥٥٧)، وابن خزيمة في صحيحه (١٣٣٦) من طريق أحمد بن عبدة،
وأبو يعلى (٣٨٦، ٣٨٧) من طريق عبيد الله بن عمر القواريري، وأبي الربيع الزهراني.
وابن حبان (١٧٤٥) من طريق معلَّى بن مهدي، جميعهم عن حماد بن زيد به.
ولم يذكر أحمد بن عبدة عند ابن ماجه والبزار وابن خزيمة قوله: (وهي صلاة العصر).
وقال القواريري عند أبي يعلى، قال: قال حماد: لا أدري، عن النبي ، أو عن علي: (وهي العصر).
وخالف هؤلاء حجاج بن منهال، فرواه الطبري في تفسيره (٤/ ٣٤٨) حدثني ابن المثنى، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا حماد، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، قال: صلاة الوسطى:=

<<  <  ج: ص:  >  >>