للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كنا نرى أن صلاة الوسطى صلاة الصبح، قال: فحدثنا علي؛ أنهم يوم الأحزاب اقتتلوا، وحبسونا عن صلاة العصر، فقال النبي : اللهم املأ قبورهم نارًا، أو املأ بطونهم نارًا، كما حبسونا عن الصلاة الوسطى.

قال: فعرفنا يومئذ، أن صلاة الوسطى، صلاة العصر (١).

ورواه النسائي في السنن الكبرى من طريق الثوري، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، قال:

قلنا لعبيدة: سَلْ عليًّا عن صلاة الوسطى فسأله، فقال: كنا نراها الفجر، فسمعت النبي يقول يوم الأحزاب: شغلونا عن صلاة الوسطى، صلاة العصر، ملأ الله قبورهم، وأجوافهم نارًا (٢).


(١) المسند (١/ ١٥٣).
ورواه أحمد (١/ ١٥٤)، حدثنا عفان، حدثنا همام، أخبرنا قتادة به، واقتصر على المرفوع: أن رسول الله قال يوم الأحزاب: ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارًا كما حبسونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس - أو قال: حتى آبت الشمس - إحدى الكلمتين.
ورواه أحمد (١/ ١٣٧) والطبري في التفسير ط هجر (٤/ ٣٥١)، ومسلم في صحيحه (٢٠٣ - ٦٢٧)، وأبو نعيم في مستخرجه (١٣٩٩) عن محمد بن جعفر،
ورواه أبو عوانة في مستخرجه (١٠٤٤) من طريق حجاج، حدثنا شعبة، عن قتادة، بلفظ: شغلونا عن صلاة الوسطى حتى آبت الشمس، ملأ الله قبورهم نارًا وبيوتهم أو بطونهم، شك شعبة في البيوت والبطون.
ورواه البزار (٥٥٥) من طريق روح بن عبادة عن شعبة، بلفظ: ملأ الله بيوتهم وقبورهم عليهم نارًا. ولم يذكر البطون
ورواه السراج في مسنده (٥٤٠) من طريق أبي النضر، عن شعبة، ملأ الله قبورهم وبطونهم وبيوتهم نارًا، بالجمع دون شك.
ورواه النسائي (٤٧٣) من طريق خالد، عن شعبة، دون جملة الدعاء.
(٢) طريق عاصم بن بهدلة، رواه عاصم، عن زر بن حبيش، واختلف على عاصم:
فرواه الثوري، عن عاصم، عن زر، عن عبيدة، عن علي، وهذا إسناد حسن، كلهم ثقات إلا عاصمًا فإنه حسن الحديث.
وهي توافق في الجملة رواية محمد بن سيرين في الصحيحين، ورواية أبي حسان مسلم بن عبد الله الأعرج في مسلم، حيث روياه عن عبيدة، عن علي ، وقد سبق تخريجهما.
ورواه حماد بن زيد، وزائدة بن قدامة، وقيس بن الربيع، وجابر الجعفي، عن عاصم، عن زر،=

<<  <  ج: ص:  >  >>