للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عبد الرحمن بن علي بن شيبان، عن أبيه،

عن جده علي بن شيبان قال: قدمنا على رسول الله المدينة فكان يؤخر العصر ما دامت الشمس بيضاء نقية (١).

[ضعيف] (٢).

الدليل الخامس:

(ث-١٢٨) ما رواه الدارقطني من طريق عبد الرحيم بن سليمان أخبرنا الشيباني، عن العباس بن ذريح،

عن زياد بن عبد الله النخعي، قال: كنا جلوسًا مع علي في المسجد الأعظم والكوفة يومئذٍ أخصاص فجاءه المؤذن فقال: الصلاة يا أمير المؤمنين للعصر فقال: اجلس، فجلس، ثم عاد، فقال ذلك، فقال علي : هذا الكلب يعلمنا بالسنة، فقام علي فصلى بنا العصر، ثم انصرفنا فرجعنا إلى المكان الذي كنا فيه جلوسًا، فجثونا للركب؛ لنزول الشمس للمغيب نتراءاها (٣).

[ضعيف جدًّا، على اختلاف في لفظه] (٤).


(١) سنن أبي داود (٤٠٨).
(٢) محمد بن يزيد اليمامي، وأبوه يزيد مجهولان.
وقد رواه ابن عبد البر في التمهيد (١/ ٢٩٨)، والمزي في تهذيب الكمال (٣٢/ ١٨٨) من طريق أبي داود به.
ورواه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٤٩٥٢) من طريق إبراهيم بن أبي الوزير، عن محمد بن يزيد اليمامي به.
(٣) سنن الدارقطني (٩٨٨).
(٤) قال الدارقطني في السنن (١/ ٤٧١): زياد بن عبد الله النخعي مجهول، لم يروه عنه غير العباس بن ذريح.
ومن طريق عبد الرحيم بن سليمان رواه الحاكم في المستدرك (٦٩٠)، قال الحاكم: هذا حديث صحيح، ولم يخرجاه بعد احتجاجهما برواته.
قلت: العباس بن ذريح، وشيخه لم يخرج لهما في الصحيح، وانظر: مختصر الخلافيات للبيهقي (١/ ٥٣٨).
وقال الدارقطني في العلل (٣/ ٢١٦): «يرويه الشيباني عن العباس بن ذريح عنه، حدث به عبد الرحيم بن سليمان، عن الشيباني، فنحا به نحو الرفع، وقال: يعلمنا بالسنة.
ورواه إسحاق بن أبي إسحاق الشيباني، عن أبيه بهذا الإسناد وقال يعلمنا بالصلاة ولم يقل بالسنة». اه

<<  <  ج: ص:  >  >>