(٢) ومن طريق عبد الرزاق رواه الطبراني في الكبير (٩/ ٢٥٨) ح ٩٢٧٩، وابن المنذر في الأوسط (١٠٢٣). ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٣١٠)، والدارقطني في السنن (١٠٠٨) من طريق الحساني، كلاهما عن وكيع، عن علي بن صالح وإسرائيل، عن أبي إسحاق به. (٣) مصنف ابن أبي شيبة (٣٣٠٩). (٤) عمر بن منبه وشيخه وثقهما ابن معين. انظر: الجرح والتعديل (٤/ ٢٧٠) و (٦/ ١٥٣). والله أعلم. وله طريق آخر عن أبي هريرة، رواه الطحاوي، في شرح معاني الآثار (١/ ١٩٣)، قال: حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا نعيم بن حماد، قال: ثنا يزيد بن أبي حكيم، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، قال: كنا مع أبي هريرة ﵁ في جنازة فلم يُصَلِّ العصر وسكت حتى راجعناه مرارًا، فلم يُصَلِّ العصر حتى رأينا الشمس على رأس أطول جبل بالمدينة. وفي إسناده نعيم بن حماد، وثقه أحمد وابن معين في رواية، وضعفه النسائي، وقال أبو حاتم: محله الصدق. وقال يحيى بن معين كما في رواية علي بن حسين بن حبان عنه: نعيم بن حماد صدوق ثقة رجل صالح، أنا أعرَفُ الناس به، كان رفيقي بالبصرة … إلا أنه كان يتوهم الشيء فيخطئ فيه، وأما هو فكان من أهل الصدق. وقال الحافظ أبو علي النيسابوري: سمعت النسائي يذكر فضلَ نُعيم بن حماد وتقدُّمه في العلم والمعرفة والسنن، ثم قيل له في قبول حديثه، فقال: قد كثر تفرّده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة، فصار في حدِّ من لا يُحتج به. قال فيه الدارقطني: إمام في السنة، كثير الوهم.