وقال الدارقطني: صدوق كثير الوهم. وقال ابن حجر: ثقة فاضل له أوهام. انظر: تهذيب التهذيب (٣/ ٣٠٣)، الجرح والتعديل (٦/ ٢٦٣). وخالف عمرو بن مرزوق جماعة: فرواه معاذ بن معاذ العنبري كما في صحيح مسلم (٦١٢)، وسنن أبي داود (٣٩٦)، وسنن البيهقي (١/ ٥٤٠)، ومستخرج أبي نعيم (١٣٦٥). ومحمد بن يزيد الواسطي، كما في صحيح ابن خزيمة (٣٥٤). وإبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية كما في المعجم الأوسط للطبراني (٤٤٠٣). وأبو داود الطيالسي كما في مسنده (٢٣٦٣)، ومن طريق أبي داود الطيالسي أخرجه النسائي في المجتبى (٥٢٢)، وفي الكبرى (١٥١٢)، وابن خزيمة في صحيحه (٣٥٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٥٣٨)، وأبو نعيم في مستخرجه (١٣٦٤). ويحيى بن أبي بكير كما في مسند أحمد (٢/ ٢١٣)، ومن طريق يحيى بن أبي بكير أخرجه مسلم (٦١٢)، وأبو نعيم في مستخرجه (١٣٦٦). وأبو عامر العقدي كما في صحيح مسلم (٦١٢)، وحديث السراج (١٣٣٤)، ومسند السراج (٩٧١)، ومستخرج أبي عوانة (١٠٩٨). وعبيد الله بن موسى كما في مستخرج أبي عوانة (١٠٩٩). ومحمد بن الحسن الشيباني كما في الحجة على أهل المدينة (١/ ٩)، ثمانيتهم (العنبري، والواسطي، والطيالسي، وابن عبد الحميد، وابن أبي بكير، والعقدي، وعبيد الله بن موسى، والشيباني) رووه عن شعبة على خلاف بينهم في رفعه ووقفه، عن قتادة به، ولم يذكر أحد منهم لفظ عمرو بن مرزوق: (ووقت العصر ما لم تحضر المغرب) مما يدل على شذوذ هذه اللفظة. وقد رواه عن قتادة هشام الدستوائي وابن أبي عروبة، وحجاج الباهلي ومعمر، كلهم بلفظ: ووقت العصر ما لم تصفر الشمس … لهذا يجزم الباحث بشذوذ رواية أبي الوليد الطيالسي وحفص بن عمر الحوضي عن همام. وكذا رواية عمرو بن مرزوق عن شعبة. والله أعلم. والحديث قد سبق تخريجه وبيان الاختلاف في رفعه ووقفه، والراجح فيه، انظر: مرد الخلاف في المواقيت بين الفقهاء.