للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقت صلاة الظهر: إذا زالت الشمس، فكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر، ووقت العصر: ما لم تغرب الشمس .... الحديث (١).

ورواه البيهقي من طريق عمرو بن مرزوق، حدثنا شعبة، عن قتادة به، وفيه: قال: وقت الظهر ما لم يحضر العصر، ووقت العصر ما لم يحضر المغرب (٢).

[الأكثر رووه بلفظ: (وقت العصر ما لم تصفر الشمس) وهو المحفوظ] (٣).


(١) المعجم الكبير للطبراني (١٣/ ٦٠٦) ح ١٤٥٢٤.
(٢) السنن الكبرى (١/ ٥٤٥).
(٣) الحديث بلفظ: (وقت العصر ما لم تغرب الشمس) رواه همام، عن قتادة، واختلف على همام:
فرواه أبو داود الطيالسي كما في مسنده (٢٣٦٣)، ومن طريقه البيهقي (١/ ٥٣٨).
وهدبة بن خالد كما في صحيح ابن حبان (١٤٧٣).
وعبد الصمد كما في مسند أحمد (٢/ ٢١٠)، وصحيح مسلم (١٧٣ - ٦١٢).
وعفان كما في مسند أحمد (٢/ ٢٢٣)،
والخصيب بن ناصح كما في شرح معاني الآثار (١/ ١٥٠)، كلهم (أبو داود الطيالسي، وهدبة بن خالد، وعبد الصمد، وعفان، والخصيب بن ناصح) خمستهم رووه عن همام به، بلفظ: (ووقت العصر ما لم تصفر الشمس).
وخالفهم أبو الوليد الطيالسي وحفص بن عمر الحوضي، فروياه كما في المعجم الكبير للطبراني (١٣/ ٦٠٦) ح ١٤٥٢٤، عن همام، به، وقالا: (ووقت العصر ما لم تغرب الشمس)، ورواية الجماعة أولى بالصواب.
ورواه شعبة، عن قتادة، واختلف على شعبة:
فرواه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٥٤٥) من طريق عمرو بن مرزوق، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو، قال شعبة وكان أحيانًا يرفعه وأحيانًا لا يرفعه قال: وقت الظهر ما لم يحضر العصر، ووقت العصر ما لم يحضر المغرب.
وعمرو بن مرزوق مختلف فيه،
روى له البخاري مقرونًا بغيره.
وكان يحيى القطان لا يرضى عمرو بن مرزوق.
وقال الحاكم: سَيِّئ الحفظ.
وقال العجلي: بصري ضعيف، يحدث عن شعبة، ليس بشيء.
وتكلم فيه علي بن المديني، فبلغ أحمد، فقال: عمرو رجل صالح، لا أدري ما يقول علي بن المديني. وقال أيضًا: إن عفان كان يرضى عمرًا، ومن كان يرضي عفان؟
وقال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث عن شعبة.=

<<  <  ج: ص:  >  >>