للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
الطريق الرابع: زر بن حبيش، عن ابن مسعود.
أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٢٣٠٢)، قال: أخبرنا أبو شيبة يزيد بن معاوية، قال: أخبرنا عبد الملك بن عمير، عن زر بن حبيش به، بلفظ: سألت رسول الله ، أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة لوقتها» قلت: ثم أي؟ قال: «ثم بر الوالدين» قلت: ثم أي؟ قال: «ثم الجهاد في سبيل الله» وايمِ اللهِ لو استزدته لزادني.
ويزيد بن معاوية أبو شيبة قال عنه أبو زرعة: صدوق، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
ورواه الطبراني في الكبير (١٠/ ٢٤) ح ٩٨٢٠ حدثنا خلف بن عمرو العكبري، حدثنا سعيد بن منصور به، وزاد: قلت: فأي الذنب أعظم عند الله؟ قال: أن تجعل لله نِدًّا وهو خلقك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك، فما مكثنا إلا يسيرًا حتى أنزل الله مصداقها ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا﴾ [الفرقان: ٦٨] من طريق حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش موقوفًا، بلفظ: أن ابن مسعود، وكان عنده غلام، فقرأ المصحف، وعنده أصحابه، فجاء رجل يقال له: خضرمة، فقال: يا أبا عبد الرحمن، أي درجات الإسلام أفضل؟ قال: الصلاة، قال: ثم أي؟ قال: الزكاة، قال: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قال: فمع من المرء؟ قال: أحسبه قال: مع من أحب.
قال الطبراني: جوده يزيد بن معاوية، ولم يجوده حماد بن سلمة، ثم ساق الطبراني الحديث
قلت: قد رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ١٥٩) حدثنا شريك، عن عاصم، عن زر به موقوفًا بلفظ: كنا نعرض المصحف على عبد الله، فسأله رجل من ثقيف، فقال: يا أبا عبد الرحمن: أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة، ومن لم يُصَلِّ فلا دين له. اه
فالظاهر أن الحمل على عاصم، والله أعلم.
الطريق الخامس: الشعبي، عن ابن مسعود موقوفًا.
رواه الحسين بن حرب المروزي في البر والصلة (ص: ١٧)، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا أشعث، عن الشعبي، عن ابن مسعود، قال: «أفضل الأعمال الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، والجهاد في سبيل الله. إسناده ضعيف؛ لضعف أشعث.
الطريق السادس: أبو وائل، عن عبد الله بن مسعود.
رواه الشاشي في مسنده (٥٨٠)، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله البصري، أخبرنا أبو عمر، أخبرنا مهدي بن ميمون، أخبرنا واصل وهو ابن أبي جميل، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود قال: قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: إقامة الصلاة لوقتها. وسنده ضعيف من أجل واصل بن أبي جميل.
ورواه الطبراني في المعجم الأوسط بالإسناد نفسه (٢٦٢٦)، فقال: واصل مولى أبي عيينة. وهذا ثقة بخلاف الأول، وهو من شيوخ مهدي بن ميمون، قد روى البخاري (٥٠٤٣)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>