الطريق السابع: عون بن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود. أخرجه الحسين بن حرب المروزي في البر والصلة (١) أخبرنا عبد الله بن المبارك، ومحمد بن عبيد. وهناد بن السري في الزهد (٢/ ٤٨١) حدثنا عبدة. والشاشي في مسنده (٨٩٧) من طريق عبيد الله بن موسى، والخطيب البغدادي في السابق واللاحق (ص: ١٢٥) من طريق هاشم السمسار، خمستهم عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عون به. وهو مرسل، عون لم يسمع من ابن مسعود. ورواه الهثيم بن كليب في مسنده (٨٩٧) من طريق إسماعيل بن عياش، عن عون به. وخالفهما أبو جناب الكلبي (ضعيف) فرواه الطبراني في الكبير (١٠/ ٢٣) من طريقه، عن عون، عن الأسود، عن ابن مسعود، فوصله، ذكر ذلك الدارقطني في العلل (٥/ ١٧)، ورواه الطبراني في الأوسط (٧٢٣٣) من طريق إبراهيم بن سعيد بن مهران الرازي، حدثنا أبو مطيع الحكم بن عبد الله، أخبرنا محمد بن قيس الأسدي، عن عون، عن الأسود به. وإبراهيم بن سعيد فيه جهالة. وصحح الدارقطني في العلل رواية إسماعيل بن أبي خالد المرسلة. الطريق الثامن: قيس بن أبي حازم عن ابن مسعود ببعضه، رواه الطبراني في الكبير (١٠/ ٢٢) ح ٩٨١٥، وفي إسناده الحسن بن جامع السكري لم أقف له على ترجمة. الطريق التاسع: عبد الملك بن عمير، عن ابن مسعود، رواه الطبراني في الكبير (١٠/ ٢٤) ح ٩٨٢١ من طريق حماد بن سلمة، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن مسعود، بنحو لفظ الصحيحين. وهذا إسناد ضعيف، عبد الملك بن عمير تكلم فيه أحمد، وتغير حفظه بآخرة، ولم أقف على سماعه من ابن مسعود. هذا ما وقفت عليه، وكل طريق لم أذكر لفظه، فإن لفظه ليس فيه موضع الشاهد، وهو قوله: الصلاة على أول وقتها، فتبين بهذا أن المحفوظ من الحديث قوله: (الصلاة على وقتها) أو ما في معناه، وأن لفظ الصلاة في أول وقتها، أو ميقاتها الأول ليست محفوظة، والله أعلم. (١) حديث أم فروة له ثلاث علل: الأولى: أن مداره على القاسم بن غنام، ولم يوثقه إلا ابن حبان، وذكره العقيلي في الضعفاء، ولا يعرف له إلا هذا الحديث، ويشهد على ضعف القاسم اضطرابه في إسناده، وليس له غيره. الثانية: إبهام الواسطة بين ابن غنام وأم فروة. الثالثة: اضطرابه في الحديث، فقال القاسم: عن بعض أمهاته، وقال: عن عماته، =