كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

الدليل الثامن:

(ح-٤٧٤) ما رواه مسلم من طريق شعبة، عن سماك بن حرب،

عن جابر بن سمرة، قال: كان النبي ﷺ يصلي الظهر إذا دحضت الشمس (١).

الدليل التاسع:

الأحاديث التي تدل على فضيلة الصلاة في أول وقتها، وهي في إطلاقها تشمل الظهر، إلا ما استثني من الإبراد بالظهر في شدة الحر، وتأخير العشاء إذا لم يشق على الجماعة إلى ثلث الليل، ومن هذه الأحاديث.

(ح-٤٧٥) ما رواه ابن خزيمة، قال: أخبرنا بندار بن بشار، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا مالك بن مغول، عن الوليد بن العيزار، عن أبي عمرو الشيباني،

عن عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله ﷺ: أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة في أول وقتها (٢).

[المحفوظ رواية الصحيحين: الصلاة على وقتها] (٣).

(١) صحيح مسلم (٦١٨).
(٢) صحيح ابن خزيمة (٣٢٧).
(٣) الحديث له طرق كثيرة عن ابن مسعود، منها:
الطريق الأول: أبو عمرو الشيباني (سعيد بن إياس)، عن عبد الله بن مسعود.
وقد رواه عن أبي عمرو الشيباني جمع من الرواة، منهم:
الراوي الأول: الحسن بن عبيد الله، عن أبي عمرو الشيباني رواه مسلم (١٤٠ - ٨٥)، والبزار (١٧٩٤)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (١٦١)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢١) ح ٩٨١٣، وأبو عوانة في مستخرجه بإثر ح (١٨٥، ١٠٠٤)، وابن حبان (١٤٧٤)، وأبو نعيم في مستخرجه (٢٥٦، ٢٥٧) (بلفظ: (الصلاة لوقتها).
الراوي الثاني: أبو معاوية النخعي (عمرو بن عبد الله بن وهب النخعي)، عن أبي عمرو الشيباني، رواه أحمد (١/ ٤٤٢)، والحميدي في مسنده (١٠٣)، والنسائي في المجتبى (٦١١)، والطبراني في الكبير (١٠/ ١٩) ح ٩٨٠٢، ٩٨٠٣، والطحاوي في مشكل الآثار (٢١٢٧)، وابن المنذر في الأوسط (٩٩٩)، والشاشي في مسنده (٧٦٠)، بلفظ: (الصلاة لوقتها).
الراوي الثالث: إسماعيل بن أبي خالد كما في مسند البزار (١٧٩٥)، والمعجم الأوسط للطبراني (٥٣٩٤)، بلفظ: (الصلاة لوقتها).
الراوي الرابع: بيان كما في المعجم الأوسط (٣٥٨٣)، والصغير (٤٥٥) للطبراني.=