(٢) رواه مسلم (٨١ - ٢٧٤)، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع، عن يزيد بن زريع، عن حميد الطويل عن بكر بن عبد الله المزني، عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، قال: تخلف رسول الله ﷺ، وتخلفت معه، فلما قضى حاجته، قال: أمعك ماء؟ فأتيته بمطهرة، فغسل كفيه، ووجهه، ثم ذهب يحسر عن ذراعيه، فضاق كم الجبة، فأخرج يده من تحت الجبة، وألقى الجبة على منكبيه، وغسل ذراعيه، ومسح بناصيته، وعلى العمامة، وعلى خفيه، ثم ركب وركبت، فانتهينا إلى القوم، وقد قاموا في الصلاة، يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف، وقد ركع بهم ركعة، فلما أحس بالنبي ﷺ ذهب يتأخر، فأومأ إليه، فصلى بهم، فلما سلم، قام النبي ﷺ، وقمت، فركعنا الركعة التي سبقتنا. ورواه مسلم (١٠٥ - ٢٧٤) من طريق ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عباد بن زياد، أن عروة بن المغيرة به بنحوه، وقال لهم: أحسنتم، أو قال: قد أصبتم يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها. ورواه مسلم (٢٧٤) من طريق ابن جريج، حدثني ابن شهاب، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن حمزة بن المغيرة، نحو حديث عباد، قال المغيرة: فأردت تأخير عبد الرحمن بن عوف، فقال النبي ﷺ: دعه. فصار للزهري فيه طريقان: أحدهما: عن عباد بن زياد، عن عروة، وعن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن حمزة. وقد خرجت هذا الحديث في كتابي موسوعة الطهارة، انظر: (ح-٦٤٣) من الطبعة الثالثة. (٣) رواه البخاري (٦٨٤)، ومسلم (١٠٢ - ٤٢١) من طريق مالك، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي. وقد رواه البخاري من طرق كثيرة عن أبي حازم.