لكن تابعه محمد بن عمرو الليثي، وهو صدوق، كلاهما (عبد الرحمن وابن عمرو) عن حكيم بن حكيم، وحكيم بن حكيم اختلف فيه، والأقرب أنه صدوق، إلا أنه لم ينفرد به، بل تابعه عتبة بن مسلم (ثقة)، وعمر بن نافع (مجهول)، ثلاثتهم (حكيم وعتبة، وعمر بن نافع)، عن نافع بن جبير (ثقة) عن ابن عباس. هذا من حيث الإجمال، وأما بيان ذلك بالتفصيل: فالحديث رواه عبد الرحمن بن الحارث، واختلف عليه فيه: فرواه الثوري كما في مصنف عبد الرزاق (٢٠٢٨)، ومسند أحمد (١/ ٣٣٣)، ومصنف ابن أبي شيبة (٣٢٢٠)، ومسند أبي يعلى (٢٧٥٠)، ومنتقى ابن الجارود (١٤٩، ١٥٠)، وسنن أبي داود هذا (٣٩٣)، وتعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر (٣٠)، والمعجم الكبير (١٠/ ٣٠٩) ح ١٠٧٥٢، والمنتخب من مسند عبد بن حميد (٧٠٣)، وشرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ١٤٦)، وسنن الدارقطني (١٠١٤)، ومستدرك الحاكم (٦٩٣)، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٥٣٥)، من طرق كثيرة، عن سفيان الثوري. ورواه الترمذي (١٤٩) وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١٤٤)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٤٧)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣١٠) ح ١٠٧٥٤، من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد. ورواه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة (٢٩) وابن خزيمة في صحيحه (٣٢٥) من طريق المغيرة بن عبد الرحمن. ورواه الدارقطني (١٠١٥) من طريق سليمان بن بلال. ورواه الشافعي في مسنده ترتيب السندي (١٤٥) وفي الأم (١/ ٨٥) والفاكهي في أخبار=