للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ابن المديني، وابن القيم وابن كثير عليهم رحمة الله (١).

واعترض ابن حجر على ابن القيم برواية يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، عن خباب: (شكونا إلى رسول الله الرمضاء، فما أشكانا، وقال: إذا زالت الشمس فصلوا) (٢).

وهذا الحديث سبق تخريجه، وقد تفرد بقوله: (وإذا زالت الشمس فصلوا) يونس ابن أبي إسحاق، وهو ممن روى عن جده بعد تغيره، ولم يذكر هذه اللفظة سائر من روى الحديث عن أبي إسحاق، وفي مقدمتهم الطبقة الأولى من الرواة عن أبي إسحاق، كالثوري وشعبة، والله أعلم.

الجواب الثاني:

يحتمل أن يكون هذا منه قبل أن يؤمروا بالإبراد،

(ح-٤٣٩) فقد روى الإمام أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن شريك، عن بيان بن بشر، عن قيس بن أبي حازم،

عن المغيرة بن شعبة قال: كنا نصلي مع نبي الله ، صلاة الظهر بالهاجرة فقال لنا رسول الله : أبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم (٣).

[الأمر بالإبراد متفق عليه، وكونه بعد التهجير حسن إن سلم من تفرد شريك، ومن الاختلاف على قيس بن أبي حازم، ولا إخاله] (٤).


(١) فتح الباري لابن رجب (٣/ ٣٩، ٤٠)، عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين (ص: ٨٢)، البداية والنهاية (٣/ ٥٨).
(٢) فتح الباري لابن حجر (٧/ ١٦٧).
(٣) المسند (٤/ ٢٥٠).
(٤) الحديث رواه أحمد بن حنبل كما في المسند (٤/ ٢٥٠)، وصحيح ابن حبان (١٥٠٥، ١٥٠٨)، والمعجم الكبير للطبراني (٢٠/ ٤٠٠) ح ٩٤٩، وجزء الألف دينار للقطيعي (١٦٣)، والكامل لابن عدي (٥/ ٣١)، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٦٤٥) والحلية لأبي نعيم (٩/ ٢٢٨)، وتاريخ بغداد للخطيب (١٤/ ١٧٦).
وصدقة كما في التاريخ الكبير (٢/ ١٣٣).
وتميم بن المنتصر كما في سنن ابن ماجه (٦٨٠)، وشرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ١٨٧)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>