وقال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير ط قرطبة (١/ ٤٥٤): «أشار البيهقي إلى أن الزيادة في قوله: وقال (إذا زالت الشمس … إلى آخره مدرجة بَيّن ذلك زهير في روايته، عن أبي إسحاق». وقال الطبراني في المعجم الأوسط (٢/ ٣٠٥): «لم يقل أحد ممن روى هذا الحديث عن أبي إسحاق (إذا زالت الشمس فصلوا الظهر) إلا يونس، تفرد به أبو بكر الحنفي، واسمه: عبد الكبير بن عبد المجيد». (١) رواه البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٤١) معلقًا، قال أحمد: أخبرنا حبان مختصرًا دون قوله: (في جباهنا وأكفنا). والسراج في مسنده (١٠١٠)، وأبو أحمد الحاكم في شعار أصحاب الحديث (٥٤) من طريق المخزومي (المغيرة بن سلمة). والشاشي في مسنده (١٠١٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ١٥٤) من طريق معلى بن أسد أبي الهيثم. والطبراني في الكبير (٤/ ٨٠) ح: ٣٧٠٤ من طريق إبراهيم بن الحجاج السامي، أربعتهم رووه عن وهيب بن خالد، عن محمد بن جحادة، عن سليمان بن أبي هند، عن خباب به. وهذا منقطع، وقد حكى إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال: سليمان بن أبي هند، عن خباب مرسل. انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (٣٠٩)، وجامع التحصيل (٢٦١)، وتحفة التحصيل (ص: ١٣٨)، وذكر ذلك ابن حجر في ترجمة خباب من التهذيب (٣/ ١٣٣). وسليمان بن أبي هند، ويقال: ابن أبي هندية، أبو الربيع، مولى زيد بن الخطاب، مجهول، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل فلم يذكر فيه شيئًا (٤/ ١٤٨)، وذكره ابن حبان في الثقات (٤/ ٣٠٤)، ولم يوثقه غيره. (٢) فتح الباري لابن رجب (٣/ ٣٩، ٤٠).