(٢) رواه أحمد في المسند (٥/ ١٠٨) عن الطيالسي، عن شعبة. (٣) أخرج رواية يونس بن أبي إسحاق البزار في مسنده (٢١٣٤)، والطبراني في المعجم الكبير (٤/ ٧٩) ح: ٣٧٠٣، وفي المعجم الأوسط (٢٠٥٤)، من طريق أبي بكر الحنفي عبد الكريم بن عبد المجيد، والفاكهي في فوائده (٧٤)، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٦٤٤) عن خلاد بن يحيى، كلاهما عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق به، زاد أبو بكر الحنفي: وكان رسول الله ﷺ يصلي الظهر بالهجير. وزاد خلاد: وقال: إذا زالت الشمس فصلوا. وقد اختلف على خلاد في إسناده، فرواه الفاكهي في فوائده (٧٤) عن خلاد بن يحيى، عن يونس، عن أبي إسحاق به. موافقًا الجماعة في إسناده، مخالفًا لهم في لفظه حيث زاد فيه قوله: (إذا زالت الشمس فصلوا). ورواه ابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٥٨) حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثنا خلاد بن يحيى، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال: حدثني سعيد بن وهب، قال: حدثني خباب به، راويًا الحديث بالزيادة المذكورة (إذا زالت الشمس فصلوا) مسقطًا جَدَّه أبا إسحاق. وهذا الاختلاف على يونس في إسناده، وفي لفظه دليل على عدم حفظه للحديث، فإذا=