للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• دليل من قال: لا يؤخر الظهر من أجل الإبراد مطلقًا:

الدليل الأول:

(ح-٤٣٧) ما رواه مسلم من طريق زهير، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب،

عن خباب، قال: أتينا رسول الله فشكونا إليه حر الرمضاء، فلم يشكنا (١).

وهكذا رواه الثوري، وشعبة، وزكريا بن أبي زائدة، وإسرائيل، والرحيل بن معاوية وسليمان بن قرم، وزياد بن خيثمة، وغيرهم (٢).

ورواه مسلم من طريق أبي الأحوص سلام بن سليم، عن أبي إسحاق به، بلفظ:

شكونا إلى رسول الله الصلاة في الرمضاء، فلم يشكنا (٣).


(١) صحيح مسلم (١٩٠ - ٦١٩)، ورواه النسائي في المجتبى (٤٩٧)، وفي السنن الكبرى (١٥٠٣) واقتصر في الكبرى على المرفوع.
(٢) أخرج رواية الثوري كل من: عبد الرزاق في المصنف (٢٠٥٥)، الحميدي في مسنده (١٥٢)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٨٥)، والطبراني في الكبير (٤/ ٧٨)، والشاشي في مسنده (١٠١٩).
ولفظ عبد الرزاق والطحاوي: (فما أشكانا).
وأخرج رواية شعبة، كل من أبي داود الطيالسي (١١٤٨)، وعنه أحمد (٥/ ١٠٨)، وأبو عوانة في مستخرجه (١٠١٠).
ورواه محمد بن جعفر كما في مسند أحمد (٥/ ١١٠)،
وعبد الرحمن بن مهدي عند أحمد (٥/ ١١٠)،
وعمر بن مرزوق عند الطبراني (٤/ ٧٩) ثلاثتهم (محمد بن جعفر، وابن مهدي وابن مرزوق) عن شعبة به.
وأخرج رواية إسرائيل الشاشي في مسنده (١٠٢١، ١٠٢٣)، والطبراني في الكبير (٤/ ٧٩)، بلفظ: (فما أشكانا).
وأخرج رواية الرحيل بن معاوية الشاشي في مسنده (١٠٢٠).
وأخرج رواية زكريا بن أبي زائدة الشاشي في مسنده (١٠٠٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ١٥١).
وأخرج رواية زياد بن خيثمة الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٨٥).
وأخرج رواية سليمان بن قرم السراج في مسنده (١٠١٣).
(٣) رواه مسلم (١٨٩ - ٦١٩) عن ابن أبي شيبة، عن أبي الأحوص، وهو في مصنف ابن أبي شيبة
(٣٢٧٤)، وفي مسنده (٤٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>