ما ذكره يونس بن يزيد الأيلي، وإليك تخريج مروياتهم: الأول: مالك، عن ابن شهاب، كما في الموطأ (١/ ١٠) وصحيح البخاري (٥٨٠) ومسلم (١٦١/ ٦٠٧) وسنن النسائي (٥٥٣)، وشرح معاني الآثار (١/ ١٥١) ومشكل الآثار (٢٣٢٠) وصحيح ابن حبان (١٤٨٣)، وشرح السنة للبغوي (٤٠٠). الثاني: سفيان بن عيينة، عن ابن شهاب به. أخرجه الحميدي (٩٤٦) وأحمد (٢/ ٢٤١) ومسلم (٦٠٧) والترمذي (٥٢٤) وابن ماجه (١١٢٢) والدارمي (١٢٢١) والطحاوي في مشكل الآثار (٢٣٢١)، وأبو نعيم في مستخرجه (١٣٥١)، والبغوي في شرح السنة (٤٠١) بمثل حديث مالك. الثالث: الأوزاعي عن الزهري به. أخرجه مسلم (٦٠٧) والنسائي (٥٥٥) والدارمي (١٢٢٠) وأبو عوانة (٢/ ٨٠، ٨١) وابن خزيمة (١٨٤٩) والبيهقي (٣/ ٢٠٢) بلفظ: «من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة». الرابع: عبيد الله بن عمر عن الزهري. كما في مسند أحمد (٢/ ٣٧٥) وصحيح مسلم (٦٠٧)، ومستخرج أبي نعيم (١٣٥٤)، وسنن البيهقي (١/ ٣٧٨) وزاد عبيد الله (فقد أدركها كلها). الخامس: شعيب عن الزهري. أخرجه أبو عوانة (٢/ ٨٠) بلفظ (من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدركها) ولا فرق بينه وبين رواية مالك إلا بتقديم «من الصلاة» فلفظ مالك: (من أدرك ركعة من الصلاة … )، ولفظ شعيب والأوزاعي (من أدرك من الصلاة ركعة) وقد ترجم البخاري بلفظ (من أدرك من الصلاة ركعة) وساق حديث مالك: (باب من أدرك ركعة من الصلاة) قال الحافظ في الفتح (٢/ ٢٥١) «وقد وضح لنا بالاستقراء أن جميع ما يقع في تراجم البخاري مما يترجم بلفظ الحديث، لا يقع فيه شيء مغاير للفظ الحديث الذي يورده إلا قد ورد من وجه آخر، بذلك اللفظ المغاير، فلله دره ما أكثرَ اطلاعَ هـ». السادس: إبراهيم بن أبي عبلة عن الزهري به رواه أبو عوانة بلفظ مالك (٢/ ٨١). السابع: معمر عن ابن شهاب به. رواه عبد الرزاق عن معمر بلفظين، تارة بما يوافق رواية الجماعة كما في المصنف (٣٣٦٩) ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد (٢/ ٢٧٠/ ١٧١)، ومستخرج أبي نعيم (١٣٥٣)، بلفظ: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة». وتابع ابن المبارك عبد الرزاق كما في صحيح مسلم (٦٠٧)، ومسند أبي يعلى (٥٩٨٨)، وحديث السراج (١١٩٤)، وفي مسنده (٩٣٠)، ومستخرج أبي نعيم (١٣٥٢، ١٣٥٣)، وسنن البيهقي (٣/ ٢٨٦). =