كما في مصنف عبد الرزاق (٢٢٢٤) وعنه أحمد (٢/ ٢٥٤)، ومسلم (٦٠٨)، وابن الجارود في المنتقى (١٥٢)، والسراج في حديثه (١١٩٨)، وفي مسنده (٩٢٩). والعهدة ليست على عبد الرزاق، بل على شيخه؛ لأنه قد أخرجه أحمد (٢/ ٢٦٠)، وابن ماجه بأثر ح (٧٠٠)، عن عبد الأعلى عن معمر به بذكر العصر والفجر. وكذا أخرجه ابن خزيمة (٩٨٥) من طريق معتمر عن معمر به. كما رواه سعيد بن أبي عروبة كما في شرح علل الترمذي (٢/ ٧٦٧)، وعلل الدارقطني (١٧٣٠)، ثلاثتهم، (عبد الأعلى، ومعتمر، وابن أبي عروبة) رووه عن معمر، عن أبي سلمة بذكر الصبح والعصر، وكل هؤلاء بصريون، وحديث معمر بالبصرة متكلم فيه، إلا أن عبد الرزاق صنعاني، وقد رواها عن معمر باللفظين، فيظهر أن الحمل فيها على معمر، دخل عليه حديث في حديث آخر، وقال الدارقطني: المحفوظ عن معمر ما تقدم ذكره عن ابن المبارك وعبد الرزاق. العلل (٩/ ٢٢٢)، أي ما يوافق رواية الجماعة … (من أدرك ركعة من الصلاة). وقال ابن رجب في شرح البخاري (٥/ ١٥): «والمحفوظ عن الزهري في حديثه «من أدرك ركعة من الصلاة». (١) صحيح البخاري (٥٧٩)، ومسلم (٦٠٨). (٢) صحيح ابن حبان (١٤٨٤)، وسيأتي تخريجه، انظر: (ص: ٥٢٠).