(٢) رواه يونس بن يزيد الأيلي، واختلف عليه فيها: فرواه عبد الله بن المبارك كما في القراءة خلف الإمام للبخاري (١٣٥)، وصحيح مسلم (٦٠٧)، ومسند أبي يعلى (٥٩٨٨)، ومستخرج أبي نعيم (١٣٥٢، ١٣٥٣)، وسنن البيهقي الكبرى (٣/ ٢٨٦). والليث بن سعد كما في القراءة خلف الإمام للبخاري (١٣٦). وعثمان بن عمر بن فارس كما في القراءة خلف الإمام للبخاري (١٣٥)، وحديث السراج (١٢٢٥)، ومسنده (٩٥٢)، ومستخرج أبي عوانة (١٥٣٣)، وعلل الدارقطني (٩/ ٢٢٣). وعبد الله بن رجاء كما في مسند السراج (٩٢٥، ٩٢٦)، أربعتهم رووه عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، بلفظ: (من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك). ورواه ابن وهب عن يونس، واختلف على ابن وهب. فرواه أبو الطاهر: أحمد بن عمرو بن السرح كما في تاريخ دمشق (١٤/ ٢٧٨ - ٢٧٩) عن ابن وهب، عن يونس به، بلفظ الجماعة. وخالفه حرملة بن يحيى كما في صحيح مسلم (١٦٢ - ٦٠٧)، ومستخرج أبي نعيم (١٣٥٠)، فرواه عن ابن وهب، أخبرني يونس به، بلفظ: (من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام … ) فزاد كلمة (مع الإمام). وهي زيادة شاذة، وقد أعلها مسلم في صحيحه، حيث أتبع رواية حرملة برواية الحديث من طريق ابن عيينة، ومعمر، والأوزاعي، ومالك بن أنس، وعبيد الله بن عمر، قال مسلم: كل هؤلاء عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ … وليس في حديث أحد منهم (مع الإمام) وفي حديث عبيد الله: (فقد أدرك الصلاة كلها). اه كلام الإمام مسلم. وكذا صوب الدارقطني رواية ابن المبارك وعبد الله بن رجاء والليث بن سعد، وعثمان بن عمر. انظر: العلل (٩/ ٢١٦). وقد روى الحديث أصحاب الزهري من الطبقة الأولى، ولم يذكر أحد منهم في الحديث =