كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

• ويجاب:

بأن الصحابة مختلفون، وإذا اختلفوا نُظِرَ في الأقرب إلى الصواب.

(ث-١٠٦) فقد روى ابن أبي شيبة، حدثنا ابن علية، عن أيوب، عن نافع،

عن ابن عمر، أعاد صلاة الصبح بجمع في يوم ثلاث مرات، فإذا هو قد صلى بليل، ثم أعادها، فإذا هو قد صلى بليل، ثم أعادها الثالثة (١).

[صحيح] (٢).

(ث-١٠٧) وروى ابن المنذر في الأوسط من طريق حماد، عن عمران بن حدير، عن أبي عثمان، أن أبا موسى الأشعري أعاد الفجر ثلاث مرار (٣).

[حسن] (٤).

(١) مصنف ابن أبي شيبة (٧٢٠٢).
(٢) وهذا إسناد صحيح، لا مطعن فيه.
ورواه ابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٨٣) من طريق محمد بن عجلان، عن نافع به، وهذا إسناد صالح في المتابعات؛ لأن ابن عجلان مضطرب في حديث نافع.
ورواه عبد الرزاق (٤٧٦٣) عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن وبرة أن ابن عمر أعاد ركعتي الفجر في ليلة ثلاث مرات؛ لأنه صلاها بليل. وهذا سند صحيح أيضًا.
(٣) الأوسط (٢/ ٣٨٣).
(٤) رجاله ثقات إلا عمران فإنه صدوق.
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (٧٢٠١) من طريق أيوب، عن ابن سيرين، قال: نبئت أن أبا موسى الأشعري أعاد صلاة الصبح في يوم ثلاث مرات صلى، ثم قعد، ثم تبين له أنه صلى بليل، ثم أعادها، ثم صلى، وقعد حتى تبين أنه صلى بليل، ثم أعادها الثالثة.