(٢) إدرار الشروق على أنواء الفروق مطبوع مع الفروق (١/ ٧٢)، وانظر: تهذيب الفروق مطبوع مع الفروق أيضًا (١/ ٩٢). (٣) إيضاح المسالك إلى قواعد مالك (ص: ٩٢). (٤) المصنف (٧٢٠٣). (٥) هذا إسناد منقطع، الحسن لم يسمع من ابن عباس. فقد رواه ابن المنذر (٢/ ٣٨٣) من طريق حجاج، حدثنا حماد، عن حميد، عن بكر بن عبد الله، عن ابن عباس أنه دخل في صلاة الفجر، فعرف الليل في القبلة، فاستفتح بسورة البقرة، فركع، وقد طلع الفجر. وهذا إسناد صحيح إلا أنه يخالف الأثر السابق، فالسابق دخل في الصلاة، وهو يشك في دخول الوقت، وهذا حصل له الشك بعد دخوله فيها. وقد رواه ابن المنذر أيضًا (٢/ ٣٨٤) من طريق حجاج، قال: حدثني حماد، عن علي بن زيد، عن عبد الله بن الحارث، أن المؤذن أقام بليل، فرأى ابن عباس عليه ليلًا، فاستفتح بسورة البقرة، فركع بعد ما طلع الفجر .... الأثر. وهذا سند صالح في المتابعات. ورواه ابن المنذر في الأوسط من طريق شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، وسيأتي تخريجه إن شاء الله تعالى بعد أسطر.