للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقوعه في حال الكمال بخلاف الصلاة.

* حجة من قال: لا يجب عليه إعادة الصلاة:

الدليل الأول:

(ح-٣٧٣) ما رواه أبو داود من طريق حسين، عن عمرو بن شعيب، عن سليمان بن يسار يعني مولى ميمونة، قال:

أتيت ابن عمر على البلاط وهم يصلون، فقلت: ألا تصلي معهم؟ قال: قد صليت، إني سمعت رسول الله ، يقول: لا تصلوا صلاة في يوم مرتين (١).

[روي عن ابن عمر خلافه، وأومأ الدارقطني إلى تعليله] (٢).


(١) سنن أبي داود (٥٧٩).
(٢) والحديث رواه أحمد (٢/ ١٩، ٤١)، وابن أبي شيبة في المصنف (٦٦٧٥)، والنسائي في المجتبى (٨٦٠)، وفي الكبرى (٩٣٥)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣١٦)، والطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ٣٣٣) ح ١٣٢٧٠، وابن المنذر في الأوسط (١١٢٣)، وابن خزيمة (١٦٤١)، وابن حبان (٢٣٩٦)، والدارقطني ط الرسالة (١٥٤٢)، والبيهقي (٢/ ٣٠٣)، وأبو نعيم الأصبهاني في الحلية (٨/ ٣٨٥)، من طريق حسين المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن سليمان بن يسار، عن ابن عمر.
قال الدارقطني (٢/ ٢٨٥): «تفرد به حسين المعلم، عن عمرو بن شعيب، والله أعلم»، ونقله ابن عبد الهادي في التنقيح، ولم يتعقبه.
وقال ابن الملقن في البدر المنير (٢/ ٦٦٤): «لا يضره؛ لأنه ثقة مشهور، احتج به الشيخان، فجاز القنطرة، وإن لينه العقيلي بلا حجة».
وقال النووي في الخلاصة (٢/ ٦٦٨): إسناده صحيح. اه
وقد صححه ابن خزيمة وابن حبان وذلك في إيراده في صحيحيهما، ولا خلاف في عدالة عمرو بن شعيب إذا روى عن غير أبيه، وحسين المعلم ثقة.
وقال يحيى بن معين: إذا حدث عن سعيد بن المسيب، أو سليمان بن يسار، أو عروة فهو ثقة.
وقد توبع عمرو بن شعيب عليه.
تابعه عاصم الأحول، عن سليمان بن يسار، أخرجه ابن شاهين في الناسخ (٢٦١) من طريق أحمد بن عبد الله بن زياد التستري، قال: حدثنا سليمان بن محبوب العباداني، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن عاصم به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>