وضابط الوحل الذي يبيح الجمع: هو الوحل الكثير الذي يحمل أواسط الناس على ترك المداس بكسر الميم. انظر: حاشية العدوي على كفاية الطالب (١/ ٣٦٩). وقال الخرشي (٢/ ٩٠): «شدة الوحل: وهو الطين الرقيق. وبعبارة أخرى: وهو الذي يحمل الناس على ترك المداس». وقال الدسوقي في حاشيته (١/ ٣٧٠): «إنما لم تعتبر - يعني ظلمة الغيم- لأنها تزول، وقد لا تشتد». (٢) البيان والتحصيل (١/ ٣٠٦)، شرح التلقين (٢/ ٨٤١)، النوادر والزيادات (١/ ٢٦٧)، التعليقة الكبيرة (١/ ٦٦)، الهداية لأبي الخطاب (ص: ١٠٥)، المقنع (ص: ٦٥)، الفروع (٣/ ١٠٦)، المبدع (٢/ ١٢٦)، التنقيح المشبع (ص: ١١١)، الإنصاف (٢/ ٣٠٢)، الإقناع (١/ ١٨٤)، معونة أولي النهى (٢/ ٤٠٧)، دقائق أولي النهى (١/ ٢٩٩). وضابط الوحل المبيح للجمع: وجود المشقة في الجملة، لا لكل فرد من المصلين، ولأن الوحل يساوي المطر في مشقته وإسقاطه للجمعة والجماعة، فهو كالمطر.