للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قتادة، ولا عن أيوب السختياني، ولا عن عبد الله بن عون، ولا عن سعيد بن أبي عروبة.

يقول الليث في رسالته إلى الإمام مالك: « … وبالعراق ابن مسعود، وحذيفة، وعمران بن حصين، ونزلها على بن أبي طالب سنين بمن كان معه من أصحاب رسول الله فلم يجمعوا بين المغرب والعشاء قط» (١).

(ث-٨٨٢) وقد روى عبد الرزاق، عن الثوري، عن حماد، عن إبراهيم،

عن الأسود، قال: كان ينزل لوقت كل صلاة، ولو كان ينزل على حجر.

[حسن] (٢).

ورواه ابن أبي شيبة، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان به، ولفظه: كان ينزل لوقت الصلاة في السفر، ولو على حجر (٣).

وإذا كان هذا فعله في السفر فما ظنك بالحضر.

(ث-٨٨٣) وروى عبد الرزاق، عن هشام، عن الحسن أنه كان يقول: صلوا كل صلاة لوقتها (٤).

(ث-٨٨٤) ويشهد له، ما رواه ابن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى، عن يونس، قال:

سئل الحسن عن جمع الصلاتين في السفر، فكان لا يعجبه إلا من عذر.

[صحيح] (٥).

وروى ابن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، عن هشام،


(١) تاريخ ابن معين، رواية الدوري (٤/ ٤٩٠).
(٢) المصنف، ط: التأصيل (٤٥٥٧).
وروى ابن أبي شيبة (٨٢٤٧) من طريق مغيرة، عن إبراهيم، قال: كان الأسود وأصحابه ينزلون عند وقت كل صلاة في السفر، فيصلون المغرب لوقتها، ثم يتعشون، ثم يمكثون ساعة، ثم يصلون العشاء.
وهذا رجاله ثقات، ومغيرة يدلس عن الحسن، ولكن تابعه حماد كما في رواية عبد الرزاق.
(٣) مصنف ابن أبي شيبة (٨٢٥٠).
ورواه ابن سعد في الطبقات (٦/ ٧١) من طريق الدستوائي، عن حماد به.
(٤) المصنف (٤٥٥٩).
(٥) المصنف (٨٢٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>