(٢) شيخ عبد الرزاق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، متروك، وكذبه بعضهم. وصفوان بن سليم لم يدرك عمر ﵁، فالأثر عن عمر ليس بشيء. (٣) السنن الكبرى (٣/ ٢٣٩)، له ثلاث علل أو تزيد: الأول: معلق عن الشافعي، لم يذكر لنا البيهقي إسناده إلى الشافعي لينظر فيه. الثاني: إبهام الشافعي لشيخه الذي حدثه. الثالث: التفرد؛ إذ لم يروه عن ابن عباس إلا معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني المدني، ولا عنه إلا أسامة بن زيد الليثي. ومعاذ صدوق ربما وهم، ولم يخرج له أحد من الكتب التسعة حديثًا عن ابن عباس، وليس له عن ابن عباس إلا هذا المعلق، وحديث واحد أو حديثان، وأين أصحاب ابن عباس؟ وأسامة بن زيد الليثي، وإن كان هو خيرًا من أسامة بن زيد بن أسلم، إلا أنه متكلم في ضبطه. (٤) المدونة (١/ ٢٠٤).