كما رواه أبو الضحى عن علي مرفوعًا، وأبو الضحى لم يدرك عليًّا. ورواه القاسم بن يزيد، عن علي مرفوعًا، والقاسم مجهول. وقد رجح ثلاثة أئمةٍ وقفه على عليٍّ ﵁، وهم النسائي، والترمذي والدارقطني، وله شواهد ضعيفة، وانظر تخريج هذا الحديث بشواهده في كتابي موسوعة الطهارة، الوضوء، (٢/ ٥٠) ح: ١٦٧. (١) مختصر الفتاوى المصرية (ص: ٦٣٩). (٢) المسند (٢/ ١٨٧). (٣) الإسناد مداره على سوار بن داود المزني أبي حمزة الصيرفي. رواه أحمد (٢/ ١٨٧) عن محمد بن عبد الرحمن الطفاوي. ورواه أحمد أيضًا (٢/ ١٨٧) والدارقطني (١/ ٢٣٠) والحاكم (١/ ١٩٧)، والبيهقي في السنن (٢/ ٢٢٩) من طريق عبد الله بن بكر السهمي. ولم يذكر الحاكم زيادة (إذا أنكح أحدكم عبده … )، وذكرها غيره. ورواه أبو داود (٤٩٥) من طريق إسماعيل بن علية. دون ذكر زيادة (إذا أنكح أحدكم عبده). =