وقد توبع عبد الملك بن عمير. فقد أخرجه النسائي في الكبرى، في السير (٨٦١٩) والحاكم في المستدرك (٢/ ١٢٣)، من طريق ابن جريج. وأخرجه الحميدي (٨٨٩) وأبو عوانة في مستخرجه (٦٤٧٦)، والطبراني في الكبير (١٧/ ١٦٥) ح ٤٣٩ والطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ٢١٦) والحاكم في المستدرك (٢/ ١٢٣) من طريق سفيان بن عيينة، كلاهما عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. قال النسائي والحاكم: عن عطية (رجل من بني قريظة). وقال الحميدي، والطبراني، عن مجاهد، سمعت رجلًا في مسجد الكوفة يقول: كنت يوم حكم سعد في بني قريظة غلامًا … وذكر الحديث بنحوه. والحديث فيه عنعنة ابن أبي نجيح، وهو مدلس، وقد قال ابن حبان كما في التهذيب: لم يسمع التفسير من مجاهد وجعله الحافظ في المرتبة الثالثة (٧٧). فهذه متابعة صالحة لعبد الملك بن عمير، والله أعلم. (١) المسند (١/ ١١٦). (٢) رواه الحسن عن علي ﵁، والحسن لم يسمعه من علي، وقد اختلف على الحسن في رفعه ووقفه. ورواه أبو ظبيان عن علي، واختلف على أبي ظبيان: فرواه جرير بن عبد الحميد، ووكيع، وشعبة، وجعفر بن عون، وابن فضيل، وعمار بن رزيق ستتهم رووه عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن علي موقوفًا. وخالفهم جرير بن حازم، فرواه عن الأعمش به، مرفوعًا. كما رواه سعد بن عبيدة، وأبو حصين، عن أبي ظبيان موقوفًا. وخالف هؤلاء عطاء بن السائب، فرواه عن أبي ظبيان، عن علي مرفوعًا. =