للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الشاهد الثالث: حديث أبي هريرة.
رواه البزار كما في كشف الأستار (٦٨٩) من طريق عثمان بن خالد، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: جمع رسول الله بين الصلاتين في المدينة من غير خوف.
قال البزار: تفرد به عثمان بن خالد، ولم يتابع عليه.
وهذا إسناد ضعيف جدًّا، تفرد به عثمان بن خالد أبو عفان المدني، قال فيه البخاري كما في التاريخ الكبير (٢٢٢١)، ومسلم كما في الكنى والأسماء (٢٦٤١)، وأبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل (٦/ ١٤٩): منكر الحديث.
وقال الحاكم أبو عبد الله وأبو نعيم الأصبهاني حدث عن مالك وغيره بأحاديث موضوعة. تهذيب التهذيب (٧/ ١١٤).
وفي التقريب: متروك الحديث.
الشاهد الرابع: حديث ابن مسعود.
رواه عبد الرحمن بن ثروان (أبو قيس الأودي)، واختلف عليه:
رواه ابن أبي ليلى، عن أبي قيس، عن هزيل بن شرحبيل، عن عبد الله بن مسعود؛ أن النبي جمع بين الصلاتين في السفر.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨٢٤٦)، والبزار (٢٠٤٦)، وأبو يعلى في مسنده (٥٤١٣)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٦٠)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣٩) ح ٩٨٨١.
وفي إسناده ابن أبي ليلى، سيئ الحفظ.
ورواه أبو مالك النخعي: (عبد الملك بن الحسين)، كما في المعجم الكبير للطبراني (١٠/ ٣٩) ح ٩٨٨٠، عن حجاج (هو ابن أرطاة) عن عبد الرحمن بن ثروان، عن هزيل بن شرحبيل، عن عبد الله، قال: كان رسول الله يجمع بين المغرب والعشاء، ويؤخر هذه في آخر وقتها، ويعجل هذه في أول وقتها.
وأبو مالك متروك، وحجاج ضعيف.
ورواه عبد الله بن عبد القدوس، كما في المعجم الكبير للطبراني (١٠/ ٢١٨) ح ١٠٥٢٥، وفي الأوسط (٤١١٧)، عن الأعمش، عن عبد الرحمن بن ثروان، عن زاذان، عن عبد الله بن مسعود، قال: جمع رسول الله بين الأولى والعصر، وبين المغرب والعشاء، فقيل له في ذلك، فقال: صنعت هذا لكي لا تحرج أمتي.
قال الطبراني في الأوسط: «لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا عبد الله، ولا رواه عن عبد الله إلا الحسين وأحمد بن حاتم الطويل».
وقد تفرد به عبد الله بن عبد القدوس، وهو ضعيف، عن الأعمش، وأين أصحاب الأعمش.
خالف كل هؤلاء، شعبة كما في مسند أبي داود الطيالسي (٣٧٤)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>