كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأبو هشام الرفاعي كما في الشريعة للآجري (١٧٤٧)،
ومحمد بن أحمد بن أبي العوام كما في معرفة الصحابة (٤٢٥٥)، وفي الحلية (١/ ٣١٤)، أربعتهم رووه عن عبد الله بن بكر السهمي به.
تابع السهمي كل من:
يحيى بن سعيد القطان، كما في الآحاد والمثاني لأبي عاصم (٣٧٦)، وحلية الأولياء (٨/ ٣٨٦)،
ويحيى بن أبي الحجاج عند البيهقي في الشعب (١٤٣٢)، كلاهما رواه عن حاتم بن أبي صغيرة به. وابن أبي الحجاج فيه لين.
تفرد بهذا الحرف أبو يونس حاتم بن أبي صغيرة، عن عمرو بن دينار، عن كريب، عن ابن عباس.
وقد خالفه كل من:
سفيان بن عيينة، وروايته في البخاري (١٣٨، ٨٥٩)، ومسلم (١٨٦ - ٧٦٣)،
وداود بن عبد الرحمن العطار، كما في صحيح البخاري (٧٢٦)، وسنن الترمذي (٢٣٢)، والمجتبى من سنن النسائي (٤٤٢)،
وحماد بن سلمة، كما في المسند (١/ ٢٤٤)، ثلاثتهم رووه عن عمرو بن دينار به، وليس فيه ذكر الانخناس. ولو خالف حاتم بن أبي صغيرة ابن عيينة لحكم عليه بالشذوذ،
كما رواه جمع من الرواة عن كريب، وليس فيه ذكر الانخناس، منهم:
سلمة بن كهيل، كما في صحيح البخاري (٦٣١٦)، ومسلم (١٨٧، ١٨١، ١٨٨، ١٨٩ - ٧٦٣)، وأكتفي بالصحيحين.
ومخرمة بن سليمان كما في صحيح البخاري (١٨٣، ٦٩٨، ٩٩٢، ١١٩٨، ٤٥٧٠، ٤٥٧١)، ومسلم (١٨٢، ١٨٣، ١٨٤، ١٨٥ - ٧٦٣)، وأكتفي بالصحيحين،
وشريك بن أبي نمر، كما في صحيح البخاري (٤٥٦٩، ٦٢١٥، ٧٤٥٢)، ومسلم (١٩٠ - ٧٦٣)، وأكتفي بالصحيحين، ثلاثتهم (سلمة، ومخرمة وشريك) رووه عن كريب به، وليس فيه ذكر الانخناس، فالشذوذ على رواية حاتم بن أبي صغيرة ظاهر.
وروى أبو نعيم في الحلية (١/ ٣١٥)، من طريق أبي يزيد الخراز، حدثنا النضر بن شميل، حدثنا يونس، عن أبي إسحاق، حدثني عبد المؤمن الأنصاري، قال: قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه: كنت عند رسول الله ﷺ، فقام إلى سقاء، فتوضأ، وشرب قائمًا، قلت: والله لأفعلن كما فعل النبي ﷺ، فقمت، وتوضأت، وشربت قائمًا، ثم صففت خلفه، فأشار إلي لأوازي به أقوم عن يمينه، فأبيت، فلما قضى صلاته قال: ما منعك ألا تكون وازيت بي؟، قلت: يا رسول الله، أنت أجل في عيني، وأعز من أن أوازي بك، فقال: اللهم آته الحكمة.
فيه ثلاث علل:
العلة الأولى: في إسناده عبد المؤمن الأنصاري، جاء في الجرح والتعديل (٦/ ٦٥): =