للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

دليل من قال: تكره الصلاة بين السواري:

الدليل الأول:

(ح-٣٢٨٠) ما رواه أحمد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن يحيى بن هانئ،

عن عبد الحميد بن محمود قال: صليت مع أنس يوم الجمعة، فدفعنا إلى السواري، فتقدمنا، أو تأخرنا. فقال أنس: كنا نتقي هذا على عهد رسول الله (١).

ووراه النسائي من طريق أبي نعيم، عن سفيان به، قال:

كنا مع أنس فصلينا مع أمير من الأمراء، فدفعونا حتى قمنا، وصلينا بين الساريتين، فجعل أنس يتأخر، وقال: قد كنا نتقي هذا على عهد رسول الله .

[صحيح] (٢).


(١) المسند (٣/ ١٣١).
(٢) رواه عبد الرزاق في المصنف، ط: التأصيل (٢٥٦٦)، ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (٤/ ١٨١).
ووكيع كما في مصنف ابن أبي شيبة (٧٤٩٨)، وسنن الترمذي (٢٢٩)،
وعبد الرحمن بن مهدي كما في مسند أحمد (٣/ ١٣١)، وسنن أبي داود (٦٧٣)، وتهذيب الكمال للمزي (١٦/ ٤٥٩).
وأبو نعيم الفضل بن دكين، كما في المجتبى من سنن النسائي (٨٢١)، والسنن الكبرى له (٨٩٧)، ومستدرك الحاكم (٧٩٣)،
ويحيى بن سعيد القطان كما في صحيح ابن خزيمة (١٥٦٨)، وصحيح ابن حبان (٢٢١٨).
وأبو حذيفة: موسى بن مسعود (صدوق سيئ الحفظ)، وخلاد بن يحيى، كما في مستدرك الحاكم (٧٦٢، ٧٩٣)،
وقبيصة بن عقبة -صدوق- كما في السنن الكبرى للبيهقي (٣/ ١٤٧)، كلهم عن سفيان الثوري، عن عبد الحميد بن محمود به.
ومداره على عبد الحميد بن محمد، روى عنه ثقتان: يحيى بن هانئ، وعمرو بن هرم.
وروى عنه أبناؤه: حمزة وسيف، وهما مجهولان.
وهذا الحديث لم يروه عنه إلا يحيى بن هانئ، ولم يصل إلينا من حديثه المرفوع إلا هذا الحديث.
وذكر البخاري في التاريخ الكبير (١٦٤٧) وفي الجرح والتعديل (٦/ ١٨) أنه روى عنه عمرو بن هرم، ولا أدري أروى عنه هذا الحديث أم حديثًا غيره؛ لأني لا أعلم أن أحدًا تابع يحيى بن هانئ في روايته هذا الحديث عنه.
وزاد ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل من الرواة عنه ابنه حمزة بن عبد الحميد. اه
وحمزة قد ذكره البخاري في التاريخ الكبير (١٩٥)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/ ٢١٣)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>