وقد سماه أنس حرام بن ملحان، ورجال إسناده رجال الشيخين، وهو خال أنس فأولى أن يكون محفوظًا، والقريب أعلم من الغريب، والله أعلم. (١) المسند (٣/ ٢٩٩). (٢) اختلف فيه على محارب بن دثار: فرواه شعبة، وسعيد بن مسروق، والشيباني، والثوري، عن محارب بن دثار، عن جابر فقالوا: صلاة المغرب. ورواه الأعمش، عن محارب، فقال: صلاة العشاء. ورواه عمرو بن دينار، وأبو الزبير، وعبيد الله بن مقسم، وأبو صالح السمان، عن جابر، فقالوا: العشاء، وهو المحفوظ. فأما طريق عمرو بن دينار فسبق تخريجه. أما تخريج طريق محارب بن دثار. فرواه شعبة بن الحجاج، كما في صحيح البخاري وأبهم الصلاة (٧٠٥)، ومسند الطيالسي (١٨٣٤)، ومسند أحمد (٣/ ٢٩٩)، والبغوي في الجعديات (٧٢٠)، ومسند عبد بن حميد، كما في المنتخب (١١٠٢)، ومسند أبي العباس السراج (١٩٥)، ومستخرج أبي عوانة =